الدولي

الجزائر تتحرك دبلوماسيا لوقف التصعيد في الكونغو الديمقراطية وتعزيز السلام الإفريقي

أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، سلسلة من المشاورات الدبلوماسية مع نظرائه من الدول الإفريقية المعنية بالنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى الدول الفاعلة في جهود الوساطة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.

وتندرج هذه الجهود ضمن مساعي الجزائر لترسيخ الحلول السلمية في القارة، انسجاما مع دورها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، وحرصها على تعزيز الأمن والاستقرار في إفريقيا.

وخلال هذه الاتصالات، بحث الوزير عطاف مع نظيريه من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا سبل وقف التصعيد الخطير في شرق الكونغو الديمقراطية، وإعادة تنشيط المسار السياسي للتوصل إلى حل شامل ودائم.

كما أجرى محادثات مع نظيريه من أنغولا وكينيا، مثمنا جهودهما في مساري لواندا ونيروبي، ومؤكدا دعم الجزائر الكامل لهذه المبادرات واستعدادها لمرافقة جهود السلام.

وفي تحركات إضافية، ناقش وزير الخارجية مع نظيريه من جنوب إفريقيا وأوغندا أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية لتعبئة مختلف القوى الفاعلة في القارة، وتهيئة مناخ سياسي ملائم يعزز جهود الوساطة.

ورحب الوزير الجزائري ونظراؤه الأفارقة بمبادرة مجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي لعقد قمة مشتركة حول الأزمة، باعتبارها فرصة حاسمة ينبغي استغلالها لإعادة إرساء وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف لسلام دائم وعادل في المنطقة.

وبهذه الجهود الدبلوماسية المتسارعة، تؤكد الجزائر مرة أخرى ريادتها في تعزيز الاستقرار الإفريقي، معتمدة على الحوار والدبلوماسية كخيار استراتيجي لتحقيق السلام في القارة.

المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى