طالبت منظمة التعاون الإسلامي, مجلس الأمن الدولي, بالعمل على وقف حرب الإبادة التي استأنفها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء, وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع. جاء ذلك في بيان للمنظمة تعقيبا على استئناف الكيان الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على غزة أمس الثلاثاء ما أوقع أكثر من 400 شهيد, فضلا عن مئات الجرحى والمفقودين.
وقالت المنظمة في بيان إنها “تدين بشدة استئناف قوات الاحتلال (الصهيوني) عدوانها العسكري الغاشم على غزة, ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى والمفقودين, غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن”.
واعتبرت أن ذلك ” يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”. وحملت المنظمة ” (الكيان الصهيوني) قوة الاحتلال, المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.
وطالبت في ذات الوقت “المجتمع الدولي, خصوصا مجلس الأمن الدولي, بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الصهيوني وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة, والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
