التطرق إلى مختلف أوجه التعاون الثنائي بين الجزائر و فرنسا
استقبل رئيس لجنة المالية و الميزانية بالمجلس الشعبي الوطني السيد توفيق طورش و رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد حميد بخيري، امس الاثنين بالجزائر، النائب وعضو لجنة المالية و الاقتصاد العام و مراقبة الميزانية بالجمعية الوطنية الفرنسية السيد مارك لوفور،حيث تم التطرق إلى مختلف أوجه التعاون الثنائي بين البلدين.
وخلال هذا اللقاء استعرض الطرفان واقع العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر بفرنسا و كذا المستويات التي بلغها التعاون الثنائي في المجالات السياسية و الاقتصادية والتجارية حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني .
وقال السيد بخيري،أن البلدين يحوزان على الإمكانيات التي من شأنها تحقيق تقدم أكبر في شتى المجالات ، مشيرا إلى أن “الجزائر تمتلك مؤهلات اقتصادية كبيرة و متنوعة، بينما تتمتع فرنسا بإمكانيات تكنولوجية رائدة و هو ما يعد بنجاح الشراكة بين الطرفين”.
وأكد رئيسا اللجنتين البرلمانيتين الجزائريتين أن الزيارات المتبادلة بين نواب البلدين تسهم في تقريب الرؤى و إيجاد الأطر المناسبة للتنسيق و العمل المشترك، كونها أداة اضافية للتعاون البرلماني بين البلدين لاسيما عن طريق تبادل الخبرات و دورات التكوين يضيف البيان .
و قدم السيدان طورش و بخيري في هذا السياق، لمحة موجزة عن تشكيلة المجلس الشعبي الوطني و هياكله الداخلية و كيفية سير عمل اللجان الدائمة به، متطرقين بعد ذلك الى التعديل الدستوري الأخير الذي منح المعارضة دورا فعالا في الحياة البرلمانية .
وأبرز رئيسا اللجنتين دور البرلمان في التشريع و الرقابة و ما عرفه من ارتفاع لافت في نسبة تمثيل المرأة.
ومن جهته، عبر السيد مارك لوفور عن اعجابه بالانفتاح السياسي و الاقتصادي الذي تعرفه الجزائر، معربا في نفس الوقت عن ارتياحه لمستوى التعاون بين البلدين.
كما أكد السيد لوفور حرص بلاده على تثمين الجهود المبذولة لترقية التعاون البيني مشيرا الى أن مثل هذه الزيارات تعطي دفعا قويا لتطوير العلاقات الثنائية.
وفي نهاية اللقاء، أجرى عضو اللجنة المالية و الاقتصاد بالجمعية الوطنية الفرنسية زيارة الى مكاتب وقاعات اجتماع لجنتي المالية و الاقتصادية و كذا قاعات الجلسات بالمجلس الشعبي الوطني.