البيان الختامي للقمة الإفريقية يشدد على رفض تهجير الفلسطينيين

رحّب المجلس الوطني الفلسطيني، بالبيان الختامي للقمة الإفريقية العادية الـ38 التي انعقدت في أديس أبابا، الداعم للقضية الفلسطينية.
وأثنى المجلس في بيان أصدره، اليوم الاثنين، على إدانة القمة الإفريقية لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأكيدها على رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم واعتباره انتهاكا للقانون الدولي. كما ثمّن دعوة القمة إلى أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، معتبرا أن هذا الموقف يعكس التزام الدول الإفريقية بحقوق الشعب الفلسطيني ورفضه للممارسات الإسرائيلية. وأشار إلى أن هذه المواقف تدعم نضال الشعب، وتزيد من الضغط على “إسرائيل” للامتثال للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة العادية الـ38 للاتحاد الإفريقي، التي اختتمت أعمالها، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، رفضه لتهجير الفلسطينيين من أرضهم مؤكدا أنه مخالف للقانون الدولي.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن البيان الختامي للقمة الإفريقية، شدد على رفض انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي واستهداف المدنيين والبنية التحتية، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار.
وندد البيان بالحرب الصهيونية والعدوان الهمجي على قطاع غزة، كما دعا القادة الأفارقة إلى وقف أي شكل من أشكال التعاون أو التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى تنهي احتلالها وعدوانها على فلسطين، مشددا على ضرورة محاكمة الكيان الصهيوني على جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالبيان الختامي الصادر عن القمة الإفريقية، خاصة ما ورد فيه من مواقف بشأن الاحتلال والعدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك رفض القمة لمخططات التهجير والضم.
وكانت أعمال القمة قد انطلقت أول أمس، باعتماد تقاريرها وجملة من القرارات والإعلانات.
واختتمت الأشغال- التي دامت يومين- وشهدت مشاركة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وجمعت قادة أفارقة في مقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية تحت شعار “العدالة للأفارقة والأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي من خلال التعويضات”- بتحديد أولويات إفريقيا لعام 2025 وما بعده، وآليات تنفيذ أجندة 2063.