الدولي

 الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثامن

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، وهو الأوسع منذ عام 2002 في شمال الضفة الغربية.

وأسفر العدوان الذي بدأ، يوم الأربعاء الماضي، عن استشهاد 19 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.

وأمس استشهدت الطفلة لجين عبد الرؤوف (16 عاما)، وأصيب أربعة صحفيين، بينهم مصورا وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” محمد منصور وأيمن نوباني، خلال حصار قوات الاحتلال منزلا في قرية كفر دان غرب جنين.

كما داهمت قوات الاحتلال منازل المواطنين في حي الهدف على أطراف مخيم جنين وعبثت بمحتوياتها وخربت أثاثها، كما جرفت آليات الاحتلال شارع وادي برقين، الذي يربط المدينة ومخيمها في بلدات وقرى برقين وكفرقود والهاشمية ويعبد.

واقتحمت قوات الاحتلال حي الزهراء في المدينة وجرفت البنية التحتية والشوارع، فيما يتواصل انقطاع المياه عن غالبية احياء المدينة والمخيم، ما تسبب بتفاقم معاناة المواطنين.

فيما، استهدفت قوات الاحتلال الليلة الماضية، مجموعة من المواطنين في محيط دوار السينما وسط جنين، قبل ان تداهم عدة محلات تجارية في مركز المدينة، وتعبث بمحتوياتها، كما اعادت اقتحام الحي الشرقي من المدينة وداهمت منازل واعتقلت مواطنين.

جرافات الاحتلال العسكرية، تواصل تدمير الشوارع الرئيسية والبنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها وتنتقل من منطقة إلى أخرى، وقدرت بلدية جنين أن 70% من البنية التحتية والشوارع لحقت بها أضرار جسيمة جراء العدوان.

وصباح اليوم الأربعاء، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية عبر حاجز الجلمة باتجاه المدينة ومخيمها، فيما واصلت آلياتها حصار مستشفى جنين الحكومي، واغلاق الشوارع الواصلة إلى مستشفى ابن سينا بالسواتر الترابية، وإعاقة عمل الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف.

ومنذ يوم الأربعاء الثامن والعشرين من أوت الماضي، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على الضفة الغربية، خاصة شمالها، ما أسفر عن استشهاد 34 مواطنا، بينهم 19 في محافظة جنين، و8 في طولكرم، و4 في طوباس، و3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من  أكتوبر 2023 إلى 685.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى