الاحتلال الصهيوني يواصل إبادة جماعية في غزة وسط صمت دولي
استشهد 17 فلسطينياً، اليوم السبت، وأصيب عدد آخر في سلسلة غارات صهيونية استهدفت مواقع تؤوي نازحين ومنزلاً في قطاع غزة، في تصعيد مستمر لعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ينفذها الاحتلال منذ أكثر من عام.
ووفقاً لمصادر طبية نقلتها وكالة “الأناضول”، فإن 9 فلسطينيين استشهدوا جراء غارة استهدفت خيمة تأوي نازحين بملعب الجزيرة في مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وفي مدينة غزة، ارتفع عدد شهداء قصف مدرسة “فهد الصباح” التي كانت تؤوي نازحين في شارع يافا إلى 7 فلسطينيين. كما استشهد فلسطيني آخر وأصيب آخرون في قصف استهدف منزل عائلة “أبو جراد” في بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفاد شهود عيان بقصف مدفعي مكثف على غرب جباليا وبيت لاهيا، مصحوباً بإطلاق نار كثيف من الآليات والطائرات الصهيونية التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
وواصلت قوات الاحتلال هدم المباني والأحياء السكنية، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وسماع دوي الانفجارات في أنحاء مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الصهيوني حملة إبادة مروعة، أودت بحياة أكثر من 146 ألف شخص بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، وخلّفت آلاف المفقودين، وسط تدمير شامل للبنية التحتية ومجاعة تفتك بعشرات الأطفال والمسنين في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ورغم قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء العدوان وتحسين الوضع الإنساني، يواصل الاحتلال مجازره دون رادع، في مشهد مؤلم لسياسة إفلاته من العقاب.