الأمم المتحدة تدعم الجهود لحل الأزمة الخليجية دبلوماسيا
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن استعداده لدعم جهود التسوية الدبلوماسية في الأزمة الخليجية داعيا جميع الأطراف في الشرق الأوسط إلى الابتعاد عن التصعيد والتوتر.
وجاء في بيان صدر عن الممثل الرسمي للأمين العام أن غوتيريش :” يتابع الأزمة السياسية التي تعصف بالشرق الأوسط بقلق كبير” …” الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد والعمل على تجاوز الخلافات” وإنه على استعداد “لدعم الجهود التي تبذل باتجاه التسوية الدبلوماسية إذا رغبت الأطراف بذلك”.
وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر واتهمت الدوحة بدعم المنظمات الإرهابية وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وانضم إلى هذه البلدان خمس دول أخرى، وأعلنت كل من الأردن وجيبوتي تخفيض المستوى الدبلوماسي مع قطر، فيما استدعت السنغال وتشاد سفيريهما لدى الدوحة للتشاور.
من جانبه نفى وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الاتهامات الموجهة لبلاده بالتطرف والإرهاب. ويشار إلى أن وزير الخارجية القطري سيتوجه السبت القادم إلى موسكو للقاء وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الذي دعت بلاده لحل الأزمة الخليجية- القطرية عبر الأطر الدبلوماسية.