أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” بأن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أصبح مهووسا بفكرة الإطاحة برئيس وزراء بريطانيا، رغم مرور ستة أشهر فقط على فوز حزبه في الانتخابات العامة.
ووفقا للتقرير، يظهر ماسك اهتماما متزايدا بالمشهد السياسي البريطاني، حيث يستخدم منصته “إكس” للترويج لأفكار وشخصيات معارضة لسياسات الحكومة الحالية.
تجدر الاشارة، ان للخطوة أثارت جدلا واسعا حول تأثير رجال الأعمال البارزين على السياسة الدولية واستخدامهم منصات التواصل الاجتماعي كأداة ضغط.
كما تعد هذه الخطوة من ماسك استثنائية، نظرا لكونه لم يسبق أن أظهر اهتماما كبيرا بالشؤون السياسية البريطانية. ويرى محللون أن دوافعه قد تكون مرتبطة بخلافات أيديولوجية أو اقتصادية مع السياسات الحالية للحكومة.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء حول هذا الادعاء، إلا أن الحادثة أثارت تساؤلات حول حدود تأثير الشخصيات ذات النفوذ في السياسة، ومدى قدرة الحكومات على مواجهة الضغوط من الأفراد البارزين في عالم التكنولوجيا.
