أثارت زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، أليس فايدل، جدلا واسعا بدعوتها لإغلاق الحدود الألمانية فورا عقب هجوم مأساوي في مدينة أشافنبورغ، حيث قتل شخصان، أحدهما طفل يبلغ عامين، في حادث طعن نفذه طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عاما.
فايدل طالبت بتصويت برلماني عاجل لتشريع إغلاق الحدود ومنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، منتقدة سياسات “الجدار الناري” التي تمنع التعاون مع حزبها.
ورغم تصاعد الضغوط الأمنية والسياسية، يواصل زعيم التحالف المحافظ، فريدريش ميرتس، رفضه التعاون مع حزب البديل، على الرغم من تصاعد شعبيته في استطلاعات الرأي.
جاءت هذه الدعوات وسط استمرار العمل بالقيود الحدودية التي فرضتها ألمانيا العام الماضي، مع إشارة وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلى إمكانية تمديدها إلى ما بعد مارس 2025.
الهجوم الأخير يعيد إشعال النقاش حول سياسات الهجرة والأمن، في وقت تستعد فيه ألمانيا لخوض انتخابات فاصلة قد تعيد تشكيل ملامح سياستها تجاه أزمة المهاجرين.
