أكد وزير العدل الليبي صلاح المرغني سقوط قتيلين أحدهما أجنبي والآخر ليبي فضلا عن إصابة بعض النزلاء والحراس جراء تمرد “بعض السجناء” بسجن الرويمي في عين زارة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وقال المرغني في تصريح له ليلة الخميس “إن التمرد كان عنيفا وشمل إشعال النار في جزء من السجن الا ان طاقم السجن من الشرطة القضائية والقوات الأمنية تمكنوا من السيطرة على الموقف“.
وسبق التمرد في سجن الرويمي هجوما من قبل مسلحين بالأسلحة الخفيفة يستقلون 5 سيارات دون لوحات على سيارة تقل سجناء وهي في طريقها إلى نيابة جنوب طرابلس حيث تمكن تسعة سجناء من الهروب.
وذكر مصدر أمني أن المسلحين أطلقوا النار بشكل عشوائي على أفراد الحماية ومهدوا الطريق لفرار السجناء مشيرا إلى أن عددا من السجناء رفضوا الفرار.
أعلنت الحكومة الليبية، الجمعة أن محتجين أغلقوا ميناء الزاوية النفطي غرب طرابلس ضمن العصيان المدني الذي تشهده عدة مدن في البلاد ما يهدد تزود العاصمة طرابلس بالوقود.
وقالت الحكومة في بيان بثته عبر موقعها الرسمي بشأن إغلاق ميناء الزاوية النفطي من قبل محتجين ضمن الحراك الذي تشهده بعض المدن الليبية إنها ” ترفض رفضا
قاطعا إغلاق المنشآت الحيوية في الدولة ومنها ميناء الزاوية النفطي “.
وتابعت أنها ” تؤكد أنها لا تقبل بتاتا أن تكون المدن الليبية ومنها مدينة طرابلس رهينة لأي تصرف غير مقبول يمنع عنها إمدادات الوقود ويتسبب في طوابير طويلة
أمام محطات الوقود ” لافتة إلى ” أن ناقلات الوقود موجودة أمام الميناء وجاهزة للتفريغ ولكن هذا الإغلاق يعيقها عن تنفيذ مهامها “
ويأتي إغلاق ميناء الزاوية على خلفية إضراب عام يشل مدينة بنغازي في إطار عملية “عصيان مدني” شملت أيضا العاصمة طرابلس ومدن أخرى تلبية لدعوات منظمات مجتمع
مدني تحتج على انعدام الأمن وتطالب بتعليق عمل المؤتمر الوطني العام وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
