تشهد لومي عاصمة توغو اليوم الاثنين، انطلاق ما يعتبره الكثير من المراقبين حوار “الفرصة الأخيرة” بين الحكومة والمعارضة في ظل أزمة سياسية تعصف بهذا البلد غربي إفريقيا منذ ستة أشهر.
تشهد لومي عاصمة توغو اليوم الاثنين، انطلاق ما يعتبره الكثير من المراقبين حوار “الفرصة الأخيرة” بين الحكومة والمعارضة في ظل أزمة سياسية تعصف بهذا البلد غربي إفريقيا منذ ستة أشهر.
وقررت السلطة والمعارضة أخيرا الاجتماع، على وقع الاحتجاجات المناهضة لرئيس الجمهورية فور غناسينغبي، حيث تنظم المعارضة المسيرات الحاشدة بشكل شبه أسبوعي.
ويصل عدد المشاركين في بعض هذه المسيرات إلى عشرات الآلاف المطالبين برحيل الرئيس وتقييد الولايات الرئاسية باثنتين فقط.
ويبعث الحوار بين الحكومة والمعارضة بصيص أمل في الحد من التوتر، رغم تشاؤم الرأي العام في هذا البلد الذي تعبّر عنها تعليقات المتصفحين على شبكات التواصل الاجتماعي، غير المؤمنة بجدوى الحوار في بلاد خاضعة لحكم عائلة واحدة منذ خمسين عاما.
وكان فور غناسينغبي قد تولى الحكم عام 2005 بدعم من الجيش خلفا لوالده الجنرال غيناسينغبي اياديما الذي حكم البلاد بلا منازع لـ38 عاما.
وأعيد انتخاب غناسينغبي مرتين عامي 2010 و2015 في انتخابات رفضت المعارضة نتائجها.
