توالي رسائل التعزية والمساواة على تركيا وسوريا إثر الزلزال المدمر
توالت برقيات التعزية والمساواة لتركيا وسوريا, بعد الزلزال المدمر الذي تسبب في كارثة إنسانية وخسائر معتبرة في الارواح و الممتلكات.
وقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تعازيه إلى كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري بشار الأسد, إثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين.
وجاء في رسالة التعزية لرئيس الجمهورية الى نظيره التركي : “تلقينا ببالغ التأثر والأسى نبأ الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة من جنوب شرق تركيا, مخلفا الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى ومحاصرين ما يزالون تحت الأنقاض, وأدى إلى خسائر مادية فادحة”.
كما بعث رئيس الجمهورية برسالة تعزية إلى نظيره السوري, جاء فيها : “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا الشقيقة صبيحة اليوم مخلفا آلاف الضحايا وخسائر مادية فادحة”, مضيفا أنه “أمام هول هذه المأساة الإنسانية التي ألمت بالشعب السوري الشقيق, فإنني أتقدم باسم الشعب الجزائري وحكومته وأصالة عن نفسي, بخالص عبارات التعازي لفخامتكم وللشعب السوري الشقيق, وبصادق مواساتي لعائلات الضحايا”.
بدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, عن عميق حزنه بشأن الخسائر الفادحة في الأرواح التي سببها الزلزال, مؤكدا التزام الأمم المتحدة التام بدعم جهود الإستجابة, مشيرا إلى أن فرق الأمم المتحدة موجودة على الارض لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة.
كما قدمت وزارة الخارجية السعودية “التعازي والمواساة للأشقاء في سوريا وتركيا, وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”. و أوضحت, في بيان, أنها “تتابع عن كثب مجريات الأحداث المؤسفة في كل من تركيا وسوريا”.
من جهتها, قدمت مصر, في بيان لوزارة الخارجية, “تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال الذي أصابهما, إلى جانب عدد من دول منطقة الشرق الأوسط”.
و أعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين, مؤكدة “استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة”.
كما أعربت سلطنة عمان , في بيان للخارجية, عن “تضامنها مع تركيا وسوريا, وتعازيها لأسر ضحايا الزلزال وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين”.
و من جانبه , أجرى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني, أمير قطر, اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي أردوغان, أعرب خلاله عن “تعازيه ومواساته له وللشعب التركي”.
بدورها, أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن “التعازي وصادق المواساة” لسوريا وتركيا, مؤكدة تضامن الأردن وتعاطفها مع الشعبين السوري والتركي.
وفي فلسطين, تقدمت وزارة الخارجية, عبر بيان, بالتعازي لتركيا وسوريا في ضحايا الزلزال, مؤكدة “وقوفها الدائم إلى جانب البلدين الشقيقين, وثقتها بقدرتهما على مواجهة آثاره”.
من جانبه, توجه عبد الحميد الدبيبة, رئيس حكومة الوحدة الليبية المؤقتة, عبر تويتر, بالعزاء “للأشقاء في تركيا وسوريا ولبنان في ضحايا الزلزال الأليم”, مؤكدا “تضامن بلاده التام في هذا المصاب الجلل”.
كما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية, الاستعداد لتقديم المساعدات إلى تركيا وسوريا, و إرسال فرق الإغاثة بعد الزلزال الأخير.
ووجه, بدوره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه إلى الرئيس السوري بشار الأسد, كما أرسل برقية تعزية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان, و أعرب عن استعداده للمساعدة في القضاء على تداعيات الكارثة.
وفي حين تتواصل عمليات الإنقاذ, تبقى حصيلة ضحايا الزلزال مرشحة للارتفاع, إذ لا يزال المئات تحت أنقاض المباني المدمرة, وتتوزع معظمها في الولايات الجنوبية لتركيا والمحافظات الغربية والشمالية الغربية لسوريا.