سلط مندوب الجزائر، عمار بن جامع، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، الضوء على الأوضاع الكارثية في غزة، مشددًا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين.
وأشار بن جامع إلى أن عدد الصحفيين الذين قُتلوا خلال العام الماضي على يد الاحتلال تجاوز أعدادهم في الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام، في إدانة قوية لانتهاكات حقوق الإنسان وحرية الصحافة.
وأكد بن جامع أن مشروع القرار الذي كان يسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة يمثل الحد الأدنى من الإجراءات التي كان يجب أن توحد المجتمع الدولي.
واعتبر أن رفض المجلس لاعتماد هذا القرار يعد يومًا حزينًا لمجلس الأمن وللأمم المتحدة ككل، مشددًا على ضرورة كسر الصمت الذي استمر طويلاً.
وأشار المندوب الجزائري إلى أن المجلس ظل مكبل الأيدي ومتفرجًا على المأساة الإنسانية في غزة، رغم مرور خمسة أشهر على اعتماد القرار 2735.
وأضاف أن مشروع القرار الذي فشل في التبني كان خطوة ضرورية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ولوقف العدوان المستمر على القطاع.
وجاءت تصريحات بن جامع في سياق تصاعد الجدل الدولي حول تقاعس المجتمع الدولي في مواجهة الجرائم الإسرائيلية، وتجدد الدعوات إلى ضرورة العمل الجماعي لحماية المدنيين والصحفيين في مناطق النزاع.
