الدولي
انسحاب دولي صادم من قاعة الأمم المتحدة احتجاجاً على جرائم الكيان الصهيوني
شهدت قاعة الأمم المتحدة في نيويورك حدثاً لافتاً، حيث انسحبت وفود عدة دول تعبيراً عن تضامنها مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، واحتجاجاً على الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني.
وجاء هذا الانسحاب الجماعي رداً على وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُعتبر في نظر الكثيرين مجرم حرب، لا يحترم ميثاق الأمم المتحدة، خاصة بعد أن قام ممثل الكيان الصهيوني في وقت سابق بتمزيق نسخة من الميثاق خلال جلسة رسمية.
جاء هذا الموقف الدولي ليعكس تصاعد الغضب العالمي إزاء الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال، والدعوات المتزايدة لمحاسبته على الجرائم التي تُرتكب بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان.