الهجوم الصهيوني الوحشي: صمود المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية يقرب نهاية الاحتلال
يواصل العدو الصهيوني هجومه الوحشي على المدنيين في لبنان، متسببًا في استشهاد مئات الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير مئات المباني والمصانع والأراضي.
تأتي هذه الاعتداءات في ظل صمت مريب وتواطؤ من الدول الكبرى، وصمت مؤسف من عدد من الدول العربية.
منذ نكبة فلسطين، ولبنان يواصل تقديم الشهداء، وأبناء الجنوب يتركون منازلهم وممتلكاتهم. في سبتمبر، شهد التاريخ احتلال أول مدينة عربية وتحريرها بضربات المقاومة الوطنية اللبنانية.
اليوم، وبعد مرور عام على موقف لبنان الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ورسوخ معادلة الردع التي فرضتها المقاومة اللبنانية، أثبتت هذه المقاومة قدرتها على إفشال مخططات العدو وإعادة مغتصبي الأراضي في شمال فلسطين المحتلة إلى منازلهم.
وفي هذا السياق، تسارعت الولايات المتحدة ودول غربية لإيجاد حل سياسي سريع لإنقاذ هذا الكيان الوهمي.
للإشارة فالوقائع أثبتت أن المقاومة في لبنان وفلسطين، بدعم من دول المحور، ستكون السبب في إزالة هذا الكيان في القريب العاجل.
