ينتخب الديمقراطيون في الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، زعيما جديدا للحزب، الذي يسعى لترميم صورته بعد خسارة ساحقة في الانتخابات الرئاسية أمام الجمهوري دونالد ترامب.
وتجمّع أكثر من 400 من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية من مختلف الولايات في واشنطن لإجراء الانتخابات واختيار زعيم من بين مرشحين جدد، في ظل عدم سعي جايمي هاريسون المنتهية ولايته لإعادة انتخابه. ويعِد أبرز المرشحين، على غرار بين ويكلر من ويسكونسن وكين مارتن من مينيسوتا، بإعادة تركيز خطاب الديمقراطيين باتجاه الناخبين من الطبقة العاملة، وتحسين نظام الاستجابة السريعة للحزب ضد ترامب، والالتزام بالتنوع وتمثيل الأقلّيات، وخوض المعركة الانتخابية في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، حتى تلك المحسوبة على الجمهوريين.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في كانساس والمرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، جينا ريبا: “نحن في مشكلة حقيقية، لأنني لا أرى رغبة في التغيير”. وقال حاكم ولاية ماريلاند، ويس مور: “وظيفتنا ليست فقط إبقاء رؤوسنا فوق الماء”، ويجب “عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة”. وقدّمت رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن، شاستي كونراد، ملاحظة مشابهة، قائلة: “لا يمكننا الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات”، وطالبت بنشاط “على مدار السنة”.
