دعت الجزائر مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، محذرة من أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
وأشارت الجزائر إلى أن العدوان الصهيوني لم يتوقف عند غزة والضفة الغربية، بل امتد إلى لبنان، حيث أسفرت الضربات الجوية عن مقتل 18 مدنيًا وإصابة 92 آخرين في بيروت.
وأكدت الجزائر أن عدم تحرك مجلس الأمن يعزز انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، مطالبة بفرض عقوبات دولية لوقف الجرائم بحق المدنيين.
كما سلطت الجزائر الضوء على حجم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص داخل لبنان، مع تدمير واسع للبنية التحتية.
وأشادت الجزائر بشجاعة قوات “اليونيفيل” في الحفاظ على الاستقرار، رغم التحديات المتزايدة والهجمات الإسرائيلية التي طالت مواقعهم.
ودعت الجزائر إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية وانتشار الجيش اللبناني على الحدود المعترف بها دوليًا.
وختمت الجزائر بالتحذير من أن تجاهل الأسباب الجذرية للصراع سيؤدي إلى استمرار دوامة العنف في المنطقة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار قبل حدوث كارثة لا يمكن تداركها.
