لعمامرة يؤكد: تونس والجزائر “محرك ونواة” للعمل واندماج الفضاء المغاربي
أكد وزير الخارجية رمطان لعمامرة أن كل من تونس والجزائر ستكونان مستقبلا “محرك ونواة” للعمل و”اندماج الفضاء المغاربي لصالح شعوب المنطقة جمعاء”، مشيرا إلى انعقاد اجتماعات اللجان المشتركة “للتعاون والتكامل الاقتصادي” بين البلدين.
وتأتي تصريحات لعمامرة، عقب اللقاء الذي خصه به الرئيس التونسي قيس سعيد، التصريحات التي نقلتها الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية عبر منصة فايسبوك. وزير الخارجية قال أنه في إطار تعزيز العلاقات بين الجزائر وتونس، أكد لعمامرة قائلا “اعتز بالزيارات واللقاءات مع الرئيس التونسي وزميلي وزير الخارجية التونسي”، مضيفا “وستكون فرص متوفرة مستقبلا لانعقاد اجتماعات اللجان المشتركة للتعاون والتكامل الاقتصادي بين الجزائر وتونس”، هذه اللقاءات التي ستكون “محرك ونواة للعمل وللاندماج الفضاء المغاربي لصالح شعوب المنطقة جمعاء”.
وذكر لعمامرة أن الرئيس عبد المجيد تبون، كلفه بمهمة مهمة لدى العديد من الدول الأفريقية والعربية، كانت بدايتها من دولة تونس، بهدف “إجراء مشاورات حول الهموم العربية الأفريقية”، وأيضا “تحضيرا لاستحقاقات مهمة”، أبرزها “القمة العربية المقبلة في الجزائر”.
وذكر لعمامرة أن تونس حاليا “تباشر رئاسة القمة العربية”، ما يدفع يؤكد وزير الشؤون الخارجية إلى “التنسيق لتوفير شروط النجاح للقمة”، مضيفا في السياق ذاته إلى أن “هناك هموم مشتركة بين الجزائر وتونس تتعلق الدفع عجلة التعاون بين المجموعتين العربية الأفريقيىة”. وأكد لعمامرة حرص الجزائر على “بقاء التضامن بين الشعوب العربية والأفريقية العنوان السائد للعلاقات بين المجموعتين”.