أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، محادثات هاتفية مع نظيرته السودانية مريم الصادق المهدي، جددا خلالها التزامهما بالعمل سويا لترقية الحلول السياسية لأزمات المنطقة. وغرّد لعمامرة، أمس الأربعاء على حسابه الخاص على “تويتر”: “في إطار متابعة محادثاتي مع الزميلة والأخت مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان الشقيقة، جددنا اليوم، خلال اتصال هاتفي، التزامنا بالعمل سويا من أجل ترقية الحلول السياسية للأزمات التي تعيشها المنطقة”.
وفي الاتصال الثاني بحث لعمامرة، مع نظيره المصري سامح شكري، مستجدات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الوضع في ليبيا وسبل تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتجسيد التسوية السياسية المنشودة.
وكتب رئيس الدبلوماسية الجزائرية في تغريدة له عبر حسابه الشخصي “تويتر”، يوم أمس الأربعاء، “تبعا للمشاورات الايجابية التي جمعتنا خلال زيارتي الأخيرة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، تواصلت اليوم مع زميلي وأخي سامح شكري لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة واستعراض سبل تعزيز مساهمة دول الجوار في مرافقة الأشقاء الليبيين لتجسيد التسوية السياسية المنشودة”.
وفي اطار المحادثات الهاتفية، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، يوم الأربعاء، محادثات مع نظيره التونسي، عثمان الجرندي، تناولا خلالها آليات توحيد الجهود المشتركة من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار
وذكر لعمامرة في تغريدة له عبر حسابه الشخصي “تويتر”، “تكريسا لسنة التنسيق والتشاور المستمر والمتبادل بين الجزائر وتونس، أجريت اليوم محادثات هاتفية مع زميلي وأخي عثمان الجرندي تناولنا خلالها التطورات الأخيرة في المنطقة”.
وأضاف وزير الخارجية أن اللقاء تناول أيضا “آليات توحيد جهودنا المشتركة للمساهمة في توطيد دعائم الأمن والاستقرار”.
