طلبة دفعتي 2014-2015 و2015-2016 الممنوحين بالمملكة المتحدة في حالة “إخلال بعقد التكوين”
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، أن الطلبة الممنوحين بالمملكة المتحدة في إطار البرنامج الوطني الاستثنائي من دفعتي 2014-2015 و2015-2016 يعتبرون في حالة “إخلال بعقد التكوين”، مذكرة بأنه تم توجيه لهؤلاء الطلبة دعوة للالتحاق بالجزائر بمجرد استنفاد مدة المنحة.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أنها “قد سخرت إمكانيات مالية ضخمة، تغطي مصاريف مدة التكوين، لكي تمنح لهم فرصة التكوين في بلد ذي قدرات علمية عالية لاسيما في اللغة الانجليزية”، مشيرة إلى أنه “تم توجيه لهؤلاء الطلبة دعوة للالتحاق بالجزائر بمجرد استنفاد مدة المنحة، تطبيقا لفحوى عقد التكوين الموقع مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”.
وبعد أن أكدت في هذا الشأن، بأنها “قد احترمت بنود العقد”، أوضحت الوزارة أن هؤلاء الطلبة الممنوحين يعتبرون “في حالة إخلال بعقد التكوين لاسيما المادة الثالثة منه، وبذلك تحتفظ الهيئة المرسلة بحقها في فسخ عقد التكوين من جانب واحد، بما أن المستفيدين قد أخلوا بالتزاماتهم التعاقدية”.
وأنهت الوزارة إلى علم هؤلاء الطلبة بأنهم “استفادوا من المدة الكاملة للتكوين، كما استفادوا استثنائيا وبناء على قرار لجنة الخبراء العلميين من تمديد لمنحتهم”، موضحة أن بذلك يكونوا قد “استفادوا من منحة لمدة أربع سنوات عوض ثلاث سنوات، والتي تعتبر المدة العادية لتحضير أطروحة الدكتوراه في المملكة المتحدة”.
للإشارة راسل النائب البرلماني عن الجالية الجزائرية في الخارج فارس رحماني، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم 11 سبتمبر 2021، تحصلت عليها الصحيفة اللندنية الالكترونية “ألجيريا برس اونلاين”، يطلب منه إعادة النظر في قرار إنهاء المنحة الدراسية ورفض طلب التمديد لمدة ستة أشهر.