تُوفي اليوم الثلاثاء، رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي، بالمستشفى العسكري لعين النعجة، عن عمر ناهز 88 سنة، عقب تعرضه لوعكة صحية.
وكان الراحل يرقد بالمستشفى المركزي للجيش “الدكتور محمد الصغير نقاش”، أين كان يتلقى العلاج إثر وعكة صحية ألزمته الفراش.
يُعتبر الراحل سيد أحمد غزالي أحد أبرز الشخصيات السياسية التي شكلت المشهد الحكومي في الجزائر خلال فترة التسعينيات، لا سميا وأنها تعدّ مرحلة صعبة عاشتها البلاد، حيث شهدت تحولات سياسية وأمنية كبيرة.
ولم يكن غزالي رئيساً للحكومة فقط، بل رمزاً لمرحلة مليئة بالتحديات والقرارات الحاسمة التي تركت بصماتها على التاريخ السياسي للجزائر.
تقلّد منصب رئيس الحكومة الجزائرية من 05 جوان 1991 خلفا لمولود حمروش إلى 8 جويلية 1992 أي في فترة حكم الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد وبعده محمد بوضياف.
يعدّ غزالي ثاني رئيس مدير عام لمجمع “سوناطراك” خلال الفترة من 1966 إلى 1979، كما يعد أحد أبرز المهندسين الذين ساهموا في بناء مؤسسة “سوناطراك” العريقة.
