تحقيق في السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات بعد تضارب النتائج الرئاسية
كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، أن تحقيقاً دقيقاً يُجرى حالياً داخل السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات، بهدف كشف الملابسات التي أدت إلى تضارب الأرقام خلال إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأوضح الرئيس أن التحريات جاءت بناءً على طلب من المترشحين الثلاثة في السباق الرئاسي، مؤكداً أن الهدف هو توضيح المؤثرات والتصرفات الفردية التي قد تكون أثرت على سير العملية الانتخابية.
وأشار تبون إلى أن بعض الأشخاص لم يكونوا على مستوى المسؤولية داخل مؤسسات دستورية حساسة مثل السلطة المستقلة، التي تُعد ركيزة لضمان شفافية الانتخابات، مما استدعى هذا التحقيق.
وأكد الرئيس أن التحريات ستُكمل قريباً وسيتم الإعلان عن نتائجها للرأي العام، مشيراً إلى أهمية المراجعة إذا لم تكن الآلة الانتخابية بالمستوى المطلوب، خاصة وأن البلاد مقبلة على انتخابات معقدة بمشاركة واسعة.