الوطني

بقي حبيس الأدراج لأكثر من 15 سنة.. الإرهابي“عبد الرزاق البارا” و26 متهما أمام القضاء الجزائري

يبث القضاء الجزائري، بمحكمة الجنايات الإبتدائية، هذا الأربعاء، في قضية المتهم الموقوف زعيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، والعقل المدبر لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر، المدعو ” عبد الرزاق صايفي” أو ما عرف عنه إعلاميا ب” البارا”.

ونسبت للمتهم ” البارا” وإلى جانبه 26 متهما من بينهم 3 موقوفين والبقية في حالة فرار، تهم تهما ذات طابع جنائي تتعلق بجنايات الاعتداء الغرض منه القضاء على نظام الحكم. أو تغييره وتحريض المواطنين أو السكان على حمل السلاح ضد سلطة الدولة أو ضد بعضهم البعض. أو المساس بوحدة التراب الوطني الاعتداء الغرض منه التقتيل أو التخريب في منطقة أو أكثر. رئاسة عصابات مسلحة وقيادتها قصد الإخلال بأمن الدولة أو بقصد اغتصاب أو نهب أو تقسيم الأملاك العمومية أو الخصوصية أو بقصد مهاجمة ومقاومة القوة العمومية. إنشاء وقيادة جماعة ارهابية مسلحة الغرض منها بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الاعتداء المعنوي أو الجسدي على الأشخاص. وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم، حيازة أسلحة ممنوعة أو ذخائر بقصد المتاجرة فيها. وتصديرها واستيرادها دون رخصة، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد جناية الإختطاف بغرض طلب فدية، في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.

وسيتم برمجة القضية هذا الأربعاء، بمحكمة الجنايات الإبتدائية، وسيكون أول ظهور له منذ تسليمه للسلطات الجزائرية أواخر سنة 2004، من طرف نظريتها الليبية.

ويأتي تسليم ” البارا” عقب الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعة السلفية للدعوة والقتال على أيدي قوات الأمن المختلفة سنة 2004، والتي أفضت إلى مقتل زعيم الجماعة ” نبيل صحراو”ي، في بجاية بصحبة مساعديه الكبار في عملية ناجحة للجيش الوطني الشعبي.

يذكر أن الجزائر حاولت تسلم زعيم الجماعة السلفية المطلوب من عدة جهات دولية كونه العقل المدبر، لعملية اختطاف السياح الأوروبيين في صحراء الجزائر، والذي كان محتجزا من قبل الحركة التشادية الانفصالية، “من أجل الديموقراطية والعدالة” التي طالبت بفدية وقتها لغرض تسليمه.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى