بطالو متليلي لسلال: “الفقاقير لم يسرقوا الملايير”
نفذت لجنة الدفاع عن حقوق البطالين ومعها مجموعة من النشطاء المعادين للعهدة الرابعة تهديدها في متليلي بغرداية، حيث منعت تجمعا انتخابيا لصالح الرئيس بوتفليقة.
أفسد بطالون ينتمون للجنة الدفاع عن حقوق البطالين اجتماعا انتخابيا جديدا لعبد المالك سلال في متليلي، جنوبي مدينة غرداية، حيث منعوه من الوصول إلى القاعة ثم منعوه من مغادرتها، وتحول اجتماع انتخابي جديد لصالح الرئيس المرشح للانتخابات الرئاسية عبد العزيز بوتفليقة إلى مناسبة من أجل التعبير عن معارضتهم لإعادة انتخابه، وقد حاصر مئات البطالين قاعة الاجتماعات التي عقد فيها مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة اجتماعه، وهو ما دفع الوزير الأول السابق للخروج محميا بقوات الشرطة.
وحاول مئات البطالين منع موكب مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة من اختراق الشارع الرئيسي في مدينة متليلي، ورددوا عبارات ترفض العهدة الرابعة، ووصف البطالون أثناء تجمعهم أنصار الرئيس بـ”الشيّاتين”، ورددوا عبارة ”الفقاقير لم يسرقوا الملايير يا سلال”، ومباشرة بعد تنقل سلال إلى موقع التجمع الانتخابي في القاعة متعددة الرياضات بمتليلي، تنقل مئات البطالين إلى محيط القاعة وحاصروها ومنعوا موكب سلال من مغادرة القاعة، ولولا تدخل قوات مكافحة الشغب لما تمكن الموكب من المغادرة، حيث فتح عناصر الشرطة بأجسادهم ممرا لسيارة الوزير الأول والسيارة المواكبة له، وتحوّل المشهد مباشرة إلى صدام بين قوات مكافحة الشغب والبطالين، وظهر في التجمع بعض القياديين الكبار للجنة الدفاع عن حقوق البطالين، في تأكيد بأن الحركة نفذت وعيدها.
وقال القيادي في لجنة الدفاع عن حقوق البطالين، السويد فارق: ”لقد نفذنا احتجاجا سلميا، إلا أن الشرطة استفزتنا، قلنا لهم منذ البداية إن أيا من المرشحين ليس محل ترحيب لكنهم جاءوا فقررنا ردهم”. واستغلت لجنة الدفاع عن حقوق البطالين المناسبة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام القاعة، حيث ندد قياديون منها بطريقة تعاطي الحكومة مع أزمة غرداية.