الوطني

الجزائر تقرر تسبيق دفع الشطر الثاني من مساهمتها المالية في ميزانية السلطة الفلسطينية

 أعلن رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء عن قرار الجزائر بتسبيق دفع الشطر الثاني من مساهمتها المالية في ميزانية السلطة الفلسطينية بعنوان السنة الجارية, معربا عن أمله في أن يساهم هذا الإجراء في “التخفيف من معاناة إخواننا في غزة”.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, خلال مؤتمر رفيع المستوى حول الوضعية الإنسانية بغزة الذي تحتضنه العاصمة الأردنية, عمان, قال رئيس الجمهورية: “من منطلق المسؤولية والتضامن تجاه إخواننا الفلسطينيين واتساقا مع النهج الذي تتبعه الجزائر بانتظام في دفع مساهماتها في ميزانية السلطة الفلسطينية وفي الآجال المحددة, يسعدني أن أغتنم هذه السانحة لأعلن قرارانا بدفع, بصفة مسبقة, للشطر الثاني من مساهمة الجزائر المالية بعنوان السنة الجارية”.

وأعرب رئيس الجمهورية في هذا الإطار عن أمله بأن “يساهم هذا الإجراء في التخفيف من معاناة إخواننا في غزة وأن يشكل مصدر إلهام للأطراف المانحة لزيادة دعمها والمساهمة بشكل فعلي وبناء في إنهاء مأساة الفلسطينيين”.

 ودعا رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى تكثيف الجهود وحشد الدعم الدولي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الجريح، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات فعلية ضد سلطة الاحتلال الصهيوني لإجباره على وقف حمام الدم وتحميله التبعات القانونية والجزائية لجرائمه الشنيعة.

و أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن “تساهم مخرجات هذا الحدث الهام بحلول عملية تخفف من معاناة إخواننا الفلسطينيين في غزة وتعالج وضعيتهم الإنسانية المقلقة جراء مواصلة سلطة الاحتلال الاستيطانية لعملياتها العسكريةالمخالفة للقانون الدولي وللقيم والضوابط الإنسانية والأخلاقية والقانونية بشكل عام وللقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل خاص”.

ولفت رئيس الجمهورية في هذا السياق إلى أنه “من منطلق دعمها الدائم و اللامشروط للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة، ليس بالغريب أن تكون الجزائر حاضرة في هكذا حدث يرمي بالأساس إلى تكثيف الجهود وحشد الدعم الدولي للوقوف إلى جانب هذا الشعب الجريح في ظل تجاوز سلطة الاحتلال لكل الخطوط الحمراء التي تؤسس لتعامل حضاري وإنساني مع الوضع في غزة، والانتهاكات الجسيمة والمفضوحة التي يرتكبها جيشها المحتل.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى