البعثة الجزائرية تتخذ الاجراءات اللازمة لتجنب “تيهان” ضيوف الرحمن
تكثف البعثة الجزائرية من عملها للتأكد من التحضير الجيد لاستقبال حجاجنا الميامين في المخيمات بمشعر منى و على صعيد عرفات، وسجلت البعثة بعد مسافة موقع مخيم الجزائريين بصعيد عرفات.
و أفاد مبعوث الإذاعة الجزائرية إلى البقاع المقدسة العيد لعقاب أن البعثة بكل فروعها قامت بزيارة معاينة لصعيد عرفات و مشعر منى، أين وقفت عند تحضيرات شركة الطوافة للموعد الأهم و الأصعب مسجلة ملاحظة سلبية تتعلق ببعد المخيم عن مدخل الصعيد. و في هذا الإطار قال رئيس مركز مكة المكرمة زهير بوذراع إن “الملاحظة الأولى في عرفات سجلنا فيها بُعد المخيمات الجزائرية عن الصعيد خلافا للسنوات الماضية وهي نقطة سلبية، إذ تتطلب خطة محكمة حتى لا يتيه حجاجنا خاصة الذين يبيتون في منى”.
و أضاف رئيس مركز مكة المكرمة أن “النقطة الإيجابية وجود مواقف الحافلات بجانب مخيمات الحجاج الجزائريين، و هذا يسهل التنقل من عرفات إلى منى دون تيهان”. و أبرز المتحدث ذاته أن “الحجاج سيعانون هذه السنة في مشعر منى نتيجة الضيق الشديد حيث عادت كل الدول إلى حصتها السابقة، مشيرا إلى أن الجزائر لها زيادة تقدر بـ 8 آلاف حاج، و قد أعطيت لنا نفس المساحة، لذا ينتظرنا عمل كبير من تحديد للمخيمات و حراستها و تحديد الأفرشة و إرشاد الحجاج للتوجه إلى مخيماتهم و ذلك باعتماد الأسورة في المعصم و كذا الشارةر.