الوطني

البرلمان الجزائري يستذكر التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر

بمناسبة الذكرى 65 للتفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، انطلقت اليوم أشغال يوم دراسي بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالعاصمة من تنظيم المجلس الشعبي الوطني، تحت عنوان “التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر: جريمة ضد الإنسان والبيئة”.

أكد المجلس الشعبي الوطني، من خلال هذا التنظيم التزامه بتسليط الضوء على القضايا التاريخية والحقوقية ذات البعد الإنساني والبيئي، حيث سيتناول الآثار المدمرة للتفجيرات النووية التي أجرتها القوة الاستعمارية في الجزائر، والتي لا تزال تداعياتها قائمة حتى يومنا هذا.

وفي إطار تعزيز الوعي العام بهذه الجريمة التاريخية، حضر عدد من الخبراء في مجالات القانون والبيئة والصحة والذين سيسلطون الضوء على الجوانب الصحية، البيئية والقانونية لهذه التفجيرات، وإبراز الجهود الوطنية المبذولة من أجل التخفيف من آثار هذه الكارثة البيئية، كما سيفتح باب النقاش حول سبل تحقيق العدالة البيئية والإنسانية وجبر الضرر.

جدير الذكر أن عدد من الخبراء والحقوقيين أكدوا على ضرورة مطالبة فرنسا بتسليم الخرائط الطوبوغرافية الخاصة بمواقع التفجيرات النووية التي أجرتها إبان الفترة الاستعمارية بالجنوب الجزائري، وتطهير مواقع هذه التفجيرات التي أحدثت تداعيات خطيرة على الانسان والبيئة.

وأشرف على انطلاق أشغال هذا اليوم الدراسي رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بحضور أعضاء من الطاقم الحكومي ومسؤولي عدد من الهيئات الحكومية والرسمية وبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني.

بواسطة
ألجيريا برس
المصدر
ألجيريا برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى