الأسرة الثورية تندد بالعداء الفرنسي وتدعو لتجريم الاستعمار
أصدرت منظمات الأسرة الثورية بيانا مشتركا نددت فيه بالحملات المغرضة التي تستهدف الجزائر من قِبل فرنسا وقوى أخرى وصفها البيان بأنها “رضعت من لبان الفكر الاستعماري البائد”.
وأكدت المنظمات أن هذه التحرشات العدائية لن تؤثر على صمود الجزائر، مشيرة إلى أن العداء الفرنسي ومن يسير في فلكه من أذناب المخزن والأطراف الحاقدة سيستمر دون جدوى.
وأضاف البيان أن الجزائر تظل ثابتة على مبادئها، رافضةً أي مساومة أو تراجع عن مواقفها التاريخية التي تنشد الحق والعدل، مشددة على أن الوطن عصيّ على كل محاولة للنيل من سيادته وكرامته.
ودعت منظمات الأسرة الثورية كافة القوى الوطنية إلى توحيد الجهود ودعم المبادرات التي تهدف إلى سن قانون لتجريم الاستعمار، مؤكدة أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات حازمة في هذا الاتجاه.
كما أشادت الأسرة الثورية بمواقف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وبجهوده النبيلة للحفاظ على الذاكرة الوطنية، خاصة في مطالبته فرنسا بالاعتذار عن جرائمها الاستعمارية.
وأعربت عن دعمها الكامل لرئيس الجمهورية، مؤكدة أهمية مواصلة النضال من أجل الحفاظ على تاريخ الجزائر وتقديس تضحيات الشهداء.
البيان يُمثل دعوة صريحة لكل الجزائريين للالتفاف حول مسار وطني يعزز مكانة الجزائر ويدعم جهودها في مواجهة التحديات، ويؤكد أن ذاكرة الشهداء ستظل حية في قلب كل جزائري.