4000 بحري معنيين بامتحان تقييم المكتسبات لتسوية الوضعية المهنية
كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، اليوم الخميس من تيبازة أن مصالحه أحصت 4000 بحري على مستوى الوطن معنيين بإجراء امتحان تقييم المكتسبات الذي سيسمح لهم بتسوية وضعيتهم المهنية.
وقال الوزير في تصريح صحفي لدى ختام زيارة عمل بولاية تيبازة رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن قطاعه أحصى حوالي 4000 بحري على المستوى الوطني من المهنيين الذين لهم تجربة في ممارسة مهنة الصيد بدون وثائق ترخص لهم بالإبحار، ولذلك تم إعداد إطار قانوني يتمثل في امتحان تقييم المكتسبات يسمح لهم مستقبلا بتسوية وضعيتهم المهنية.
وفي هذا الشأن، كشف أحمد مصطفى رالم، مدير مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات لشرشال، أن ضمن قانون تسوية وضعية البحارة الذين يعملون دون وثائق والمتعلقة بإجراء امتحان تقييم المكتسبات، يخص 168 مرشحا بمدرسة شرشال وسيجرى نهاية شهر أبريل الجاري.
من جهة أخرى، أشرف الوفد الوزاري الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية، على توزيع مقررات الاستفادة من محلات صغيرة تقع بميناء الصيد البحري لشرشال لفائدة نساء حرفيات متخصصات في خياطة الشباك.
وفي هذا الشأن، كشف السيد بداني أن عملية توزيع مقررات الاستفادة هي الأولى من نوعها بولاية تيبازة، وتندرج ضمن برنامج وطني يرمي للتكفل بحرف الصيد البحري بموانئ الصيد البحري. لاسيما حرفة خياطة الشباك التي تقتضي فضاء مناسبا للعمل في أحسن الظروف.
وأضاف أن مصالحه توصلت، بالتنسيق مع وزارة النقل بصفتها الجهة المكلفة بتسيير الموانئ، إلى إحصاء 18 موقعا عبر موانئ الصيد البحري يمكن جعلها فضاءات لممارسة خياطة شباك الصيد في ظروف أحسن على اعتبار انه عمل يتطلب التركيز والدقة.
ومن جانب آخر، وبخصوص حملة صيد التونة لهذا الموسم، أي خلال شهر مايو القادم، أشار الوزير إلى أن حصة الجزائر ارتفعت ارتفاع “طفيفا و لكنه هاما” يقدر بزيادة 20 طنا مقارنة بحملة السنة الماضية أين قدرت حصة الجزائر ب2026 طنا.
وقال إن الاستعدادات تجري “على قدم وساق” لإنجاح حملة هذه السنة التي ستشهد أيضا ارتفاع عدد السفن المتخصصة في صيد التونة من 32 وحدة السنة الماضية إلى 34 سفينة هذه السنة، مبرزا أن الانطلاقة ستكون من ميناء الصيد البحري بقوراية ولاية تيبازة.
واج