“مناصرة”يهاجم اصحاب الافكار الشيطانية التي مررت القوانين الأخيرة
قال عبد المجيد مناصرة، رئيس جبهة التغيير، إن “ضحايا الحكومة كثر” وأن أفكارا شيطانية استطاعت بعض الجهات أن تمررها من خلال القوانين الأخيرة. مضيفا بلهجة تهكمية “الله صفّد الشياطين في رمضان، إلا أن هناك شياطين الإنس فمن يصفدها؟”.
اعتبر مناصرة في لقاء جمعه بالعشرات من مناضلي جبهة التغيير، ليلة أول أمس، بالجلفة، أن “هذه الشياطين لازالت تشتغل من أجل إرجاع الجزائر للأحادية وللاحتكار في جميع الميادين، بصناعة بعض الأشخاص وتضخيمهم من أجل الهيمنة على البلاد”، متسائلا: “كيف يقولون إن المعارضة ضعيفة ثم يسنون قوانين بعدم السماح للأحزاب التي لا تتحصل على 4 بالمائة من الأصوات”؟.
وأضاف مناصرة أن “قانون منع متقاعدي الجيش من الحديث والتصريح وكذا قانون الانتخابات هو “وسوسة شيطان”، والشيطان دائما ما يؤدي للهلاك”، مذكرا أن الحكومة تنتظرها جبهة اجتماعية هشة وغامضة وملف الحدود، وسوء التصرف في ملف القرض الذي منحته الجزائر لصندوق النقد الدولي والمقدر بـ5 ملايير دولار والذي أرادت الحكومة أن تسترده، لكن من جيوب الجزائريين عن طريق القرض السندي لتزيد هذه الحكومة لنفسها متاعب أخرى، كمحاولات التضييق على كل الأصوات وحرصها على تكرار محاولات خنق الأصوات من إعلام ونقابات وأحزاب، بإصدار قرارات متابعة وتوقيف برامج تلفزيونية والتضييق على بعض القنوات وغلق بعضها.
وتساءل مناصرة كيف تقوم التعددية الإعلامية دون حرية؟ وكيف لخيارات سياسية دون السماح للأحزاب أن تكبر بنضالها المتواصل وليس بمطالبتها بتحقيق نسب معينة من النجاح لتشارك في العمل السياسي؟
من جهة أخرى، وفي رده على سؤال لـ”الخبر” حول ما يحدث لمجمع “الخبر” وقناة “كا بي سي”، قال إن السلطة تضيق بالإعلام الحر ووصلت أن أقلقها برنامج “ناس السطح” والذي يتنفس من خلاله الشعب الجزائري من همومه ومشاكله المتراكمة وغبنه الذي فشلت الحكومة في إخراجه منه، متسائلا ماذا يزعج في هذا البرنامج حتى يتم توقيفه؟ مضيفا “هذا يمثل غباء سياسيا وعلى الحكومة أن تلتفت لحل مشاكل مواطنيها وأن لا تفتح جبهات على نفسها تجر الكل إلى ما لا يحمد عقباه”.