بن غبريت تؤكد على شفافية مسابقة التوظيف
كشفت، أمس، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، عن ورشة وطنية لقطاع التربية تعقد شهر جويلية المقبل، للخروج بتوصيات تحدد كيفية تنظيم البكالوريا مستقبلا، تضم إلى جانب ممثلين عن وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، نقابات القطاعين.
وأوضحت الوزيرة في ندوة صحفية عقدتها على هامش حفل تكريم التلاميذ المتفوقين الأوائل بالابتدائي والمتوسط بولاية تيبازة، أن النقاش المفتوح حاليا بعد الاجتماع الأخير مع نقابات القطاع، والذي تعرض لعدة فرضيات في كيفية تنظيم هذا الامتحان المصيري، حتى فيما يتعلق بتقليص عدد الأيام من 5 إلى ثلاثة أيام، وهو المقترح الذي يحظى بالإجماع بحسب الوزيرة، والذي تتمخض عنه مجموعات عمل، الهدف منه تنظيم ورشة وطنية في جويلية المقبل بمشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأساتذة الجامعيين والنقابة في الجامعة. وقالت بن غبريت إن بكالوريا دورة جوان لم يعرف أي مشاكل بفضل الإجراءات المتخذة وتغلب التلاميذ والأساتذة المتواجدين بالمراكز على المحنة بروح المسؤولية.
وبخصوص مسابقة توظيف الأساتذة، نفت الوزيرة وجود أي غش، وكشفت أن نسبة الناجحين من الأساتذة المتعاقدين تشكل 45 في المائة.
وحول التقاعد النسبي، قالت بن غبريت إن مصالحها تعمل وفق رزنامة وهي مجبرة بموجبها على مواصلة استقبال الملفات، حيث طلب من الأساتذة في السنة الدراسية 2015/2016 تقديم ملفاتهم وفق القوانين سارية المفعول، مشيرة إلى أن مناصب الشغل المفتوحة على الامتحانات مرتبطة بالأرقام التي لدى الوزارة، والتي اتخذت كل الإجراءات في هذا الشأن دون تسجيل أي مشكل.
كما كشفت نفس المسؤولة عن رفع الوزارة لدراسة استشرافية إلى غاية 2030 إلى وزارة التعليم العالي، اعتمد فيها على التقاعد العادي، لتوفير الأستاذة للقطاع، مبرزة أن الوزارة تعطي الأولوية لخريجي المدرسة العليا للأساتذة الأكثر تأهيلا في الميدان، فيما يبقى فتح الباب أمام خريجي الجامعات مرتبطا بالمرحلة الانتقالية، كون عدد خريجي المدرسة العليا للأساتذة لا يغطي احتياجات القطاع.