الوطني

الوزير طلعي دشن محطة المرحوم حسين أيت أحمد خاوية على عروشها بتبسة

أقدم اليوم مجموعة من المسافرين على غلق الطريق المزدوج المؤدي إلى قسنطينة وجامعة تبسة بالقرب من مفترق الطرق لجماعة الشيخ العربي التبسي على خلفية تعرضهم للابتزاز من طرف سيارات النقل الحضري والكلونديستان في المحطة البرية لنقل المسافرين الجديدة.

وبحسب تصريحات بعض سائقي سيارات الأجرة من ولايات قالمة وباتنة وخنشلة وعنابة والجزائر العاصمة فإن الطريقة التي أخليت بها المحطة القديمة فيها نوع من الأهانة أذ استعملت فيها القوة العمومية مع صلاة الفجر وأعتماد غلقها بمتاريس الأسمنت المسلح ليضيف أحدهم لقد قضينا ليلة جحيم صبيحة زيارة وزير النقل طلعي الذي نقولها صراحة لقد دشن الريح محطة خاوية على عروشها حملت تسميتها روح الفقيد حسين أيت أحمد رحمه الله ، ووقفنا على حالة مزرية بحيث أوصدت أبواب المحطة في وجه المسافرين ولا وجود لاي عامل بها بمجرد مغادرة الوزير كل المرافق الخدماتية مغلقة محلات أو مراحيض عمومية عائلات بأكملها أضطرت لقضاء حاجيتها في الخلاء وفي الهواء الطلق ، وذكر  المسافرين أن بعض سواق سيارات النقل الحضري والفرود وفي هذا الشهر الفضيل أستغلو هذه الفوضى لقبض مستحقات خيالية من وسط المدينة والمحطة وصلت إلى 500 دينار في ظل فوضى عارمة دون رقيب ولا حسيب .

 من جهة أخرى عبر أصحاب المحلات التجارية وعمال المحطة القديمة عن سخطهم لقطع أرزاقهم بهذه الطريقة دون تعويضهم بمحلات جديدة فيما أضطر المسافر إلى قطع تذاكر الحافلات من المحطة القديمة والدخول في رحلة مضنية للتوجه إلى المحطة الجديدة الخاوية على عروشها.

ويناشد المسافرون وكل متعاملي هذا المرفق العمومي الوالي بضرورة التدخل لردع الأهمال والتقصير من طرف مديرية النقل الغائبة تماما في ظل طرح أسئلة عن الجدوى من تسيير المحطة من طرف مؤسسة سوقرال دون تواجد موظف واحد بالمحطة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى