لعدم التكفل بضحايا بالاغواط..الحرس البلدي يردون على بدوي بـ “وقفة مطلع جوان”
قررت تنسيقية الحرس البلدي تنظيم وقفة وطنية تضامنية، مطلع شهر جوان الداخل، مع الأعوان ضحايا الإصابات بأمراض سرطانية في ولاية الأغواط، خلال الأزمة الأمنية في سنوات التسعين، وللضغط على الوصايا التعجيل بتحقيق وتجسيد بقية مطالبهم.
كشف المنسق الوطني عن أعوان الحرس البلدي، شعيب حكيم، في لقاء مع “الخبر”، أن وزير الداخلية الحالي تعهد لهم في لقائهم الأخير، الشهر الماضي، على أنه “سيتكفل شخصيا بملف 39 عون حرس بلدي” أصيبوا بأمراض خبيثة، خلال حراستهم لمحطة تابعة لوزارة الطاقة في الأغواط، تم بها تخزين مادة “زيت الأسكاريل” الخطيرة، حتى لا تقع بين أيدي المجموعات المسلحة وقتها، والخوف من استعمالها لتسميم المواطنين عبر مياه الشرب، فقطرة من زيت أسكاريل يسمم 100 لتر من الماء.
وأضاف المتحدث بأن وعد الوزير لم يتحقق وغفل عنه، رغم وصفه الضحايا بـ “أولادنا”، وهم اليوم يخشون أن ينتشر المرض ويرفع من عدد الضحايا، خاصة بعد تسجيل وفاة 10 أعوان من المجموعة التي كانت تحرس تلك المادة السامة.
وتساءل المنسق الوطني للحرس البلدي في السياق: “كيف تصرف الملايير على حفل لفنانة يتم استضافتها للغناء، في حين أن تلك الأموال كانت تكفي بنسبة الـ 80 في المائة تقريبا لعلاج الأعوان المصابين؟ وإنه لولا أعوان الحرس البلدي وأفراد الجيش وأجهزة الأمن الأخرى، لما تمكنت هذه الفنانة من الغناء في بلد عاد إليه الأمن بفضلهم جميعا”، أفلا يستحقون القليل من كرم الدولة لضمان العلاج لهم والدواء؟”، قال شعيب حكيم.