خاطبت وزيرة التربية نورية بن غبريت المتورطين في نشر مواضيع الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إن التخفي وراء أسماء مستعارة لن يحميهم، وإن مصالح الوزارة الوصية، وبالتنسيق مع مصالح الأمن، ستتمكن من معرفة هوية الفاعلين.
وأوضحت المسؤولة الأولى عن القطاع في أول يوم من إجراء امتحان نهاية التعليم المتوسط، “البيام”، بأن المواضيع لم ولن تتسرب، وأن ما وقع في امتحان نهاية التعليم الابتدائي هو نشر المواضيع بعد توزيعها في مراكز الإجراء، ومع هذا أكدت المتحدثة بأن القانون يعاقب على هذا التصرف، مفيدة بأن مصالحها حاولت أن تكثف من توعية الوسط التربوي حول خطورة هذه الممارسات.
وحول خلفيات هذه التجاوزات، قالت بن غبريت خلال لقاء صحفي، إنها تهدف إلى المساس باستقرار الامتحانات الرسمية، في الوقت الذي توفر الدولة الجزائرية كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاحه، مؤكدة بأن المتورطين “لا يملكون الحق قانونيا في القيام بهذه الممارسات”. وحول الحلول لمواجهة هذه المحاولات، قالت بن غبريت إنه “لا بد من أخلقة القطاع” مستقبلا.
وتوعّدت بن غبريت المتورطين بأشد العقوبات، التي تصل إلى المقاضاة. كما أنها قالت إن التخفي وراء أسماء مستعارة أو استعمال أي نوع من إخفاء الهوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لن يحمي صاحبها، وإن التحقيق الذي تقوده كل من وزارة التربية الوطنية ومصالح الأمن سيفضي إلى تحديد هوية الفاعلين.
