جدد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، انتقاداته لزعيمة حزب العمال، لويزة حنون، وقال من ولاية برج بوعريريج، إن “التصريحات التي تستهدفني منافية لحقيقة الوضع الاقتصادي”. خلال حفل تنصيب ممثل المنتدى ببرج بوعريريج، حسين بن حمادي، شبّه علي حداد منتقديه ضمنيا بـ”الكلاب”، لدى استشهاده بالمقولة المعروفة “القافلة تسير..” دون إكمالها.
أضاف أن المنخرطين في المنتدى عازمون على جعل سنة 2016 سنة للإنجازات، والانتقال من القول إلى العمل الميداني وتحقيق النتائج، مشددا على ضرورة تغيير الذهنيات، لأن الوقت حان للاعتراف وبكل شجاعة أدبية بـ”أننا لم نحقق المرغوب فيه في السنوات الماضية”.
وفي السياق ذاته، دعا حداد إلى قول الحقيقة للشعب، ثم الاعتماد على نموذج جديد فيه قطيعة مع الماضي، في ظل توجه الدولة نحو تكريس المساواة في الاستثمار والشراكة بين القطاع الخاص والعمومي.
وأوضح في هذا الصدد قائلا: “نرفض تصوير القطاع الخاص على أنه شيطان وتحميله مسؤولية مشاكل البلاد”، مؤكدا على أنه قطاع يوفر 58.9 بالمائة من مناصب الشغل، ويساهم بـ80 بالمائة من مداخيل الخزينة.
كما ذكر أن المنتدى أقوى هيئة اقتصادية، مستشهدا بحضور 750 مستثمر ورجل أعمال لقاء أول أمس بالعاصمة، ما يجعل منه شريكا أساسيا في الحياة الاقتصادية وقوة اقتراح لا يمكن الاستغناء عنها، وشريكا مسموعا من طرف الدولة.
وردا على الانتقادات الموجهة للمنتدى قال حداد: “الدولة الجزائرية واعية جدا بالوضع، لذا جندت كل طاقاتها لتحسين وضعية المؤسسات الاقتصادية”، وقد اشتمل مشروع الدستور على اقتراحات المنتدى، وكرس حرية الاستثمار وتشجيع المؤسسات الاقتصادية، مضيفا “أسأل المنتقدين كم منصب عمل وفرتموه؟”.
