فرنسا تؤكد القضاء على عبد الحميد أبوعود
أكدت السلطات الفرنسية، أن عبد الحميد أبو عود، المتهم بتدبير هجمات باريس، كان من بين الارهابيين الذي تم القضاء عليهم في عملية سان دو ني.
وكانت الشرطة الفرنسية عثرت على جثة في الشقة التي تم اقتحامها بمنقطة سان دو ني، وبعد اجراء تحاليل بصمات الأصابع تم التأكد أنها لعبد الحميد أبو عود، الذي اتجه صوبه الشكوك بتدبير هجمات باريس الدامية.
وعبد الحميد أبو عود، هو بلجيكي من حي مونلبيك الذي تتجه نحوه كل الأنظار لكونه حسب المحققين كان القاعدة الخلفية لتحضير الهجمات.
وحسب التسريبات الأولية، فان شهود عيان اتصلوا بالشرطة قبل عملية سان دو ني لاعلامها أن عبد الحميد أبو عود، أحد اطارات تنظيم “داعش” متواجد على التراب الفرنسي. وهذه القضية ستطرح بدون شك جدلا، حول دخوله الأراضي الأوروبية رغم أنه المطلوب رقم واحد في بلجيكا لظهوره في تسجيلات لتنظيم “داعش” في سوريا، في احداها يجر جثث 8 ضحايا من الجيش السوري بسيارة رباعية الدفع.