تلقت فرنسا تحذيرات من اعتداءات إرهابية “وشيكة” على أراضيها على يد مجموعة فرنسية لتنظيم داعش، حسبما جاء في يومية “لوموند”، أمس، فيما كشف موقع “موند أفريك” أن جهاز المخابرات الجزائرية قام بتوجيه تحذيرات في أكتوبر الماضي لباريس من احتمال شن تنظيم داعش هجوما يستهدف مواقع التجمعات الكبيرة للسكان.
قالت الصحيفة استنادا إلى “معلومات” لم توضح مصدرها أن “فرنسا، واعتمادا على معلومات تقنية وبشرية صادرة عن مصالح الاستخبارات الأمريكية، قد أكدت وجود أشخاص مدربين للقيام باعتداءات على الأراضي الفرنسية”.
وأضافت ذات الوسيلة الإعلامية أن تلك المعلومات التي تم اعتراضها بين فرنسا وبلجيكا قد تم نقلها فيما بعد إلى مصالح الاستخبارات الفرنسية، ويؤكد ذلك التصريح الذي أدلى به في 27 أكتوبر الأخير بارنار باجولي الذي يشرف على مصالح الاستخبارات الفرنسية، والذي أشار فيه إلى أن “فرنسا قد تواجه اعتداءات إرهابية مخططة ومدبرة من الخارج أو على يد “جهاديين” فرنسيين عادوا إلى بلدهم وأكدت الصحيفة ذاتها أن السيد باجولي قد ذكر خلال مداخلته في ملتقى نظمته وكالة الاستخبارات الأمريكية بجامعة جورج واشنطن أن فرنسا قد تمكنت خلال “الشهر الأخير” من إجهاض “عدة اعتداءات” على أراضيها.
وذكر موقع “موند أفريك” من جهته أن مديرية الأمن والاستعلام الجزائرية وجهت في أكتوبر الماضي تحذيرا إلى فرنسا من احتمال تعرض فرنسا لهجوم إرهابي يستهدف أماكن تجمعات كبيرة للمواطنين.
وذكر الموقع أن المخابرات الجزائرية وفرت معلومات حصلت عليها من عمليات اختراق وتنصت مست اتصالات متشددين فرنسيين من أصول جزائرية ومغاربية يوجدون على اتصال مع جزائريين التحقوا بتنظيم داعش.
