القرارات المتخذة لفائدة المطالب “المشروعة” للنقابات ستطبق بدءا من الدخول المدرسي الجديد

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط امس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن القرارات التي اتخذتها الوصاية إزاء مطالب النقابات “المشروعة” سوف يتم تطبيقها إبتداء من الدخول المدرسي 2015-2016.

وقالت السيدة بن غبريط، في ندوة صحفية نشطتها تحسبا لإنعقاد الندوة الوطنية لتقييم إصلاح المنظومة التربوية، بأن قطاعها “أظهر استعدادا كاملا لحل بعض المشاكل و الإختلالات المترتبة عن تطبيق القانون الأساسي”، مؤكدة في نفس الوقت بأن القرارات قد اتخذت عقب الإضراب الذي شنته النقابات خلال السنة الدراسية المنقضية سوف  تطبق مع بداية سبتمبر 2015”.

ولم تفوت الفرصة لتذكر بإستعداد ونية قطاعها لحل مشاكل النقابات، متساءلة بقولها :” هل مقابل الإستقرارهو حل المشاكل التي تم الإتفاق حولها مع ممثلي النقابات القطاعية “.

كما ذكرت السيدة بن غبريط في نفس السياق بأن القائمين على قطاع التربية “حاولوا مع ممثلي النقابات معرفة ومناقشة ماهي المشاكل المشروعة من غيرها،  مضيفة أنه تم اعتماد نقاط كانت مطروحة في جدول اعمال الاجتماعات التي عقدها الطرفان فيما لم يتم الاتفاق على نقاط أخرى.

وبخصوص مسار المفاوضات مع نقابات القطاع، أشارت إلى إحراز تقدم في  المشاورات والمفاوضات، معلنة عن تنظيم لقاءات “مكثفة” مع كل النقابات المعتمدة ابتداء من 23 أغسطس القادم لمناقشة كل المشاكل المشروعة العالقة ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لها.

وجددت الوزيرة بالمناسبة تمسكها بضرورة توفر جو من الاستقرار والطمأنينة في القطاع “حتى نتمكن من تحقيق مدرسة جزائرية ذات نوعية وهو الأمر الذي حصل  عليه إجماع خلال اللقاء الذي تم عقده أمس الثلاثاء مع النقابات”.

الإعلان عن مناقصة وطنية لإعداد الكتاب الموحد أواخر شهر يوليو الجاري

كما ستعلن وزارة التربية الوطنية في أواخر شهر يوليو الجاري عن مناقصة وطنية لإعداد وطبع الكتاب الموحد للسنة الأولى ابتدائي والسنة الأولى متوسط، حسب ما أكدته اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط.

وأوضحت الوزيرة في ندوة صحفية نشطتها تحسبا لانعقاد الندوة الوطنية لتقييم إصلاح المنظومة التربوية، بأن قطاعها سيعلن في أواخر شهر يوليو الجاري عن مناقصة وطنية لإعداد وطبع الكتاب الموحد للسنة الأولى ابتدائي والسنة الاولى للطور المتوسط.

وحسب السيدة بن غبريط، فإن بداية العمل بالكتاب الموحد سيكون خلال الدخول المدرسي 2016-2017 وهذا في سياق الإصلاح الخاص بالدفعة الجديدة للإصلاح التربوي.

وتهدف الوزارة من خلال هذه الكتب الجديدة إلى تحسين المضامين التي كانت موجودة سابقا وإعادة النظر في البرامج التربوية.