ندوة الجزائر مطالبة بأفكار “جديدة وملموسة”
أكدت رئيسة الوفد الأمريكي المشارك في الندوة الدولية حول التطرف العنيف واستئصاله, بايج ألكسندر, امس الأربعاء بالجزائر العاصمة, على ضرورة أن تحقق هذه الندوة الأهداف المشتركة في مكافحة التطرف, لاسيما وان الجزائر لها “تجربة كبيرة” في هذا المجال.
وفي كلمة لها خلال افتتاح أشغال هذه الندوة, أشادت السيدة بايج ألكسندر, باسم كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية جون كيري, بدور الجزائر في احتضان هذه الندوة, مشددة على أهمية الخروج بأفكار “جديدة وملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة”.
وقالت في هذا السياق ان الجزائر لديها “تجربة كبيرة” في مكافحة التطرف والارهاب, مشيرة الى ان تهديدات التنظيمات الإرهابية بمختلف مناطق العالم “تقتضي تضافر الجهود وتكثيفها لمواجهة هذه التحديات”.
كما شددت على ضرورة تبادل المعلومات والخبرات الرامية الى مكافحة التطرف مع ضرورة قيام المؤسسات الدينية والمجتمع المدني بدورها في مكافحة هذه الظاهرة العابرة للأوطان.
وشددت نفس المتحدثة على ضرورة “تلبية الحكومات لحاجيات مواطنيها في جميع المجالات مع تعزيز ثقافة التسامح قصد إنجاح الجهود الرامية لمكافحة التطرف والارهاب.