أكد وزير الاتصال حميد قرين هذا الأحد بسيدي بلعباس على ضرورة توفير مكتبات على مستوى المحطات الإذاعية.
وأوضح الوزير في أعقاب جلسة لعرض البطاقة الفنية للمقر المستقبلي لإذاعة سيدي بلعباس أنه”ينبغي أن تشمل جميع مشاريع إنشاء إذاعات فضاء للتوثيق”. وبعد ملاحظة غياب مكتبة في المعطيات المقدمة بالمناسبة أكد قرين لدى مسؤولي العملية على إعادة النظر في الدراسة حتى يتسنى إدراج هذا الفضاء. “تتيح المكتبة للصحفيين بتعزيز معارفهم وتشكل أيضا أداة ضرورية للطلبة والمتربصين الذين يتابعون تكوينا في المحطة”، كما أبرز الوزير مضيفا بأنه من الضروري على مكاتب الدراسات برمجة قاعة مخصصة للتوثيق.
كما أشاد وزير الاتصال بالخصائص المعمارية والجمالية للمقر المستقبلي لإذاعة سيدي بلعباس والتي عرضت ضمن شريط فيديو بتصميم ثلاثي الأبعاد.
“يعد التصميم ممتاز ولكن يجب الإستباق والتحلي بنظرة واسعة”، حسبما اقترح الوزير، مشيرا إلى أنه يتعين البناء”من أجل المستقبل والتفكير في آفاق 2035 عندما تكون متطلبات المستمعين أكبر”.
وللإشارة يوجد مشروع المقر الجديد لإذاعة سيدي بلعباس حاليا في مرحلة الإعلان عن المناقصة لاختيار المؤسسة المكلفة بالانجاز.
ويقع هذا المرفق بجنوب عاصمة الولاية على مساحة 2.000 متر مربع.
وتقدر التكلفة الإجمالية للانجاز بأزيد من 3ر84 مليون دج في أجال 8 أشهر.
وخلال زيارة استوديوهات المقر الحالي لإذاعة سيدي بلعباس أبرز وزير الاتصال أهمية التكوين والاحترافية وأخلاقيات المهنة.
