الوطني

باتريك مينوتشي يشيد بدور الجزائر في حل الأزمة المالية

أشاد رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة “فرنسا-الجزائر” باتريك مينوتشي اليوم الأحد بالجزائر العاصمة بالتطور الايجابي للعلاقات القائمة بين الجزائر و فرنسا لا سيما خلال السنتين الأخيرتين.

و أوضح السيد مينوتشي عقب استقباله بوزارة الشؤون الخارجية “أود التأكيد مجددا للجزائر أن تقييمنا جد ايجابي للتطور الذي شهدته علاقاتنا خلال السنتين الماضيتين و من المهم جدا بالنسبة لفرنسا أن تكون لديها علاقة ذات نوعية عالية مع الجزائر”.

و استقبل رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة “فرنسا-الجزائر” من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية  عبد الحميد سنوسي بريكسي  حيث شكل اللقاء فرصة بالنسبة للطرفين للتطرق إلى العلاقات الثنائية.

كما أعرب السيد مينوتشي عن ارتياحه “لما اطلع عليه من أخبار حول مسألة مالي و حول الدور الاستراتيجي للجزائر”  معتبرا أن “المحور باريس-الجزائر سيصبح بنفس أهمية محور باريس-برلين”.

من جهة أخرى، أعرب بارتيك مينوتشي عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون في مخيمات اللاجئين بتندوف.

و سجل السيد مينوتشي الوضع “اللامقبول” و الظروف الانسانية “الصعبة” التي يعيشها الصحراويون في المخيماتز

أوضح البرلماني الفرنسي قائلا “خلافا لما يقال نحن لسنا مع متطرفين وإنما مع أشخاص تحذوهم إرادة للبحث عن حل سياسي لوضعهم”.

و دعا إلى صالح حل سياسي لنزاع الصحراء الغربية بالنظر للوضع المتعقد الذي تشهده المنطقة لاسيما في ليبيا و مالي.

و إذ ذكر بزيارة وفد فرنسي من مجموعة الصداقة “فرنسا-الجزائر” لمخيمات اللاجئين الصحراويين للاطلاع عن كثب عن أوضاعهم  أفاد أنه أجرى محادثات مع الرئيس الصحراوي و كبار المسؤولين الصحراويين حول “إرادة الشعب الصحراوي في إيجاد حل سياسي لأوضاعه”.

و أكد أنه من المهم أن نسجل أن الأمور تتغير بعد مرور العديد من السنين وأن الصحراويين يعيشون حياتهم لكننا نلمس لديهم الحاجة لإيجاد مخرج لوضعهم”.

بخصوص موقف فرنسا من قضية الصحراء الغربية قال السيد ميتنوتشي أن الموقف “معقد” مبرزا من جهة أخرى “التعقل و الذكاء السياسيين” اللذين يتحلى بهما القادة الصحراويون.

و من جهته سجل السيد بلعباس “التطابق التام” بين الجزائر و فرنسا حول استقرار المنطقة. و أكد قائلا نحن نعمل وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي ينجز الكثير من أجل السلم و الاستقرار في المنطقة”.

و أضاف البرلماني الجزائري أن “الجزائر بلد الحوار و أنه لا يمكن فصل مشكل الصحراء الغربية عما يحدث في المنطقة”.

شرع وفد فرنسي عن مجموعة الصداقة البرلمانية “فرنسا-الجزائر” برئاسة باتريك مينوتشي يوم الجمعة زيارة للمخيمات اللاجئين الصحراويين للاطلاع عن كثب عن أوضاعهم.

و كان السيد مينوتشي قد صرح أن “هذه الزيارة لا تمثل الموقف الرسمي لفرنسا ولكنها تشكل فرصة للبرلمانيين الفرنسيين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية الحقيقية التي يعيشها اللاجئون الصحراويون منذ 37 سنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى