الإفراج المؤقت لـ18 شخصا من الموقوفين
كشفت مصادر مطلعة لـ”الخبر”، أن الموقوفين من أتباع الطائفة الأحمدية بولاية سكيكدة، يوم الجمعة الماضي، استفادوا من الإفراج المؤقت، بعدما وجهت لهم تهمة إقامة صلاة جمعة دون ترخيص، وتهمة إقامة صلاة جمعة في مكان غير مرخص، في انتظار استكمال التحقيق القضائي.
استنادا إلى مصادرنا، فإن الموقوفين من أتباع الطائفة الأحمدية بالولاية، الذين استفادوا من الإفراج المؤقت، عددهم 18 شخصا، بينهم طالبة جامعية تنحدر من بلدية أمجاز دشيش، كانت قد أقدمت على اختراق صفوف المصلّين، قبل حوالي عامين، ولعنت الصحابة وعائشة رضي الله عنهم. فيما كشفت التحقيقات أن الموقوفين، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و60 سنة، ينحدر الأغلبية منهم من قرية “الرفراف” ببلدية عين بوزيان، بينهم طبيب بيطري، فيما ينحدر البقية من بلديات: رمضان جمال، صالح بوالشعور، عزابة والحروش. وقد كشفت التحقيقات عن تحسن الوضعية المعيشية والاجتماعية للمعنيين، بمجرد انخراطهم في هذه الطائفة. وهو الأمر الذي ركزت عليه التحقيقات الأمنية والقضائية، من أجل اكتشاف مصدر تمويلهم، خاصة وأن التحقيق كشف عن ارتفاع عددهم إلى 24 شخصا لحد الآن. وقد تمّ توقيف المعنيين من طرف مصالح الأمن، نهار الجمعة الماضي، عندما كانوا يؤدون صلاة الجمعة بطقوس غريبة عن الدين الإسلامي والمجتمع الجزائري، داخل إحدى “الفيلات”، بوسط بلدية صالح بوالشعور، جنوبي سكيكدة، أين تمكنت مصالح الأمن من حجز مصحف محرّف وسجل لاشتراكات المعنيين، رفقة بعض المناشير التي كان يستعملها الناشطون في التعريف والترويج لهذه الطائفة.