هذه تعليمات سعداوي لتطبيق أحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي

قدّم وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، تعليمات تمحورت حول إجراءات تنفيذ أحكام المرسوم التنفيذي 25-54 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية والمرسوم التنفيذي 25-55 المتضمن النظام التعويضي، كما تضمنت أيضا توجيهات حول تسيير المرحلة الثانية من انتخاب اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية، تنظيم اختبارات الفصل الثاني، ومتفرّقات.
قدّم وزير التربية الوطنية، الدكتور محمد صغير سعداوي، تعليمات تمحورت حول إجراءات تنفيذ أحكام المرسوم التنفيذي 25-54 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية والمرسوم التنفيذي 25-55 المتضمن النظام التعويضي، كما تضمنت أيضا توجيهات حول تسيير المرحلة الثانية من انتخاب اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية، تنظيم اختبارات الفصل الثاني، ومتفرّقات.
كما ثمن الوزير خلال ترؤسه لندوة وطنية من مقر الوزارة مساء يوم الأحد ، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية، المجهودات المبذولة في الميدان من طرف الجميع، والتي ترجمتها الوتيرة السريعة المسجّلة في تحيين ملفات الموظفين عبر الأرضية الرقمية تمهيدا لتطبيق أحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي الجديدين، مشيدا بالدرجة العالية من التنسيق بين مديري التربية والمراقبين الميزانياتيين والمفتشين الولائيين للوظيفة العمومية من أجل التكفل الأمثل بهذا الملف.
وشدّد السيد الوزير في ذات الوقت على إلزامية التطبيق الصارم والدّقيق لما جاء في المنشور المنظّم للعملية، وتوخّي الدقة عند حجز أو مراقبة معلومات الموظفين مُذكّرا بوجوب تنفيذ جميع العمليات عبر الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، تماشيا وسياسة الدولة في تجسيد تعليمات وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الذي يؤكّد على أهمية الرقمنة في تحقيق المساواة والعدالة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد ودعم التنمية وتحسين الأداء الحكومي، وهذا بالعمل وفق ضوابط الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي في الجزائر التي تشرف عليها المحافظة السامية للرقمنة.
كما أشار في هذا الصدّد، إلى أن جلسات تحضير الدخول المدرسي التي انطلقت بتاريخ 02 فيفري 2025 وتدوم إلى غاية 17 فيفري 2025، وحضرها رؤساء مصالح جميع مديريات التربية، تناولت بالشرح المفصّل لكيفيات تنفيذ وتطبيق مضامين أحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي، من أجل الفهم الدّقيق والموحّد لما جاء فيهما ولتوحيد إجراءات التنفيذ، وتمكين الموظّفين على مستوى جميع مديريات التربية من الاستفادة في نفس الوقت وبنفس الكيفية من الإيجابيات التي أتى بها القانون الأساسي والنظام التعويضي وفي أقرب وقت.
وفي هذا السياق، وجه السيد الوزير مديري التربية إلى مرافقة هذه الإجراءات بالعمل على إيصال المعلومة الى الموظفين بالطرق الإدارية المعروفة والمعمول بها مؤكّدا على حق الموظف في الحصول على المعلومة من مصدرها الرسمي، وتمكينهم من الاطّلاع على المناشير المنظمة لأحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي، وهذا يشكل عاملا من عوامل استقرار المؤسسات واستقرار الموظفين، كما أمر السيد الوزير بتوظيف المواقع الرسمية لمديريات التربية في نشر المناشير المنظمة لهذه العملية وغيرها ووضعها في متناول الموظفين.
و جدّد السيد الوزير بالمناسبة شكره لجميع مكوّنات الأسرة التربوية بجميع مكوناتها، نظير مساهمتهم الفعّالة في ضمان تمدرس أبنائنا التلاميذ واستقرار مؤسساتنا التربوية، حاثا الجميع على التحلّي باليقظة والاستعداد ومواصلة العمل لاستكمال ما تبقى من أعمال خلال الفصل الثاني خاصة والسهر على التنظيم المحكم لاختبارات الفصل الثاني وإتمام جميع العمليات المرتبطة بها في آجالها.
أمّا بخصوص المرحلة الثانية من انتخاب اللّجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية للتربية الوطنية، التي انطلقت يوم الخميس 13 فيفري 2025، وجّه السيد الوزير تعليماته بخصوص وجوب التطبيق الصارم والدقيق للترتيبات التنظيمية الواردة في المنشور المُنظّم لهذه المرحلة التي سيتم فيها انتخاب أعضاء اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية ثم رؤساء اللجان ونوّابهم، مؤكّدا على التقيد حصرا بالقوائم التي توفرها الأرضية الرقمية المُعدّة لهذا الغرض في النظام المعلوماتي للقطاع.
كما ثمن الوزير خلال ترؤسه لندوة وطنية من مقر الوزارة مساء يوم الأحد ، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية، المجهودات المبذولة في الميدان من طرف الجميع، والتي ترجمتها الوتيرة السريعة المسجّلة في تحيين ملفات الموظفين عبر الأرضية الرقمية تمهيدا لتطبيق أحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي الجديدين، مشيدا بالدرجة العالية من التنسيق بين مديري التربية والمراقبين الميزانياتيين والمفتشين الولائيين للوظيفة العمومية من أجل التكفل الأمثل بهذا الملف.
وشدّد السيد الوزير في ذات الوقت على إلزامية التطبيق الصارم والدّقيق لما جاء في المنشور المنظّم للعملية، وتوخّي الدقة عند حجز أو مراقبة معلومات الموظفين مُذكّرا بوجوب تنفيذ جميع العمليات عبر الأرضية الرقمية للنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية، تماشيا وسياسة الدولة في تجسيد تعليمات وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الذي يؤكّد على أهمية الرقمنة في تحقيق المساواة والعدالة وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد ودعم التنمية وتحسين الأداء الحكومي، وهذا بالعمل وفق ضوابط الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي في الجزائر التي تشرف عليها المحافظة السامية للرقمنة.
كما أشار في هذا الصدّد، إلى أن جلسات تحضير الدخول المدرسي التي انطلقت بتاريخ 02 فيفري 2025 وتدوم إلى غاية 17 فيفري 2025، وحضرها رؤساء مصالح جميع مديريات التربية، تناولت بالشرح المفصّل لكيفيات تنفيذ وتطبيق مضامين أحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي، من أجل الفهم الدّقيق والموحّد لما جاء فيهما ولتوحيد إجراءات التنفيذ، وتمكين الموظّفين على مستوى جميع مديريات التربية من الاستفادة في نفس الوقت وبنفس الكيفية من الإيجابيات التي أتى بها القانون الأساسي والنظام التعويضي وفي أقرب وقت.
وفي هذا السياق، وجه السيد الوزير مديري التربية إلى مرافقة هذه الإجراءات بالعمل على إيصال المعلومة الى الموظفين بالطرق الإدارية المعروفة والمعمول بها مؤكّدا على حق الموظف في الحصول على المعلومة من مصدرها الرسمي، وتمكينهم من الاطّلاع على المناشير المنظمة لأحكام القانون الأساسي والنظام التعويضي، وهذا يشكل عاملا من عوامل استقرار المؤسسات واستقرار الموظفين، كما أمر السيد الوزير بتوظيف المواقع الرسمية لمديريات التربية في نشر المناشير المنظمة لهذه العملية وغيرها ووضعها في متناول الموظفين.
و جدّد السيد الوزير بالمناسبة شكره لجميع مكوّنات الأسرة التربوية بجميع مكوناتها، نظير مساهمتهم الفعّالة في ضمان تمدرس أبنائنا التلاميذ واستقرار مؤسساتنا التربوية، حاثا الجميع على التحلّي باليقظة والاستعداد ومواصلة العمل لاستكمال ما تبقى من أعمال خلال الفصل الثاني خاصة والسهر على التنظيم المحكم لاختبارات الفصل الثاني وإتمام جميع العمليات المرتبطة بها في آجالها.
أمّا بخصوص المرحلة الثانية من انتخاب اللّجان الولائية واللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية للتربية الوطنية، التي انطلقت يوم الخميس 13 فيفري 2025، وجّه السيد الوزير تعليماته بخصوص وجوب التطبيق الصارم والدقيق للترتيبات التنظيمية الواردة في المنشور المُنظّم لهذه المرحلة التي سيتم فيها انتخاب أعضاء اللجان الولائية للخدمات الاجتماعية ثم رؤساء اللجان ونوّابهم، مؤكّدا على التقيد حصرا بالقوائم التي توفرها الأرضية الرقمية المُعدّة لهذا الغرض في النظام المعلوماتي للقطاع.