مقرمان: الأسلاك الأمنية الجزائرية بالتعاون مع شركاء في المنطقة وراء تحرير الرعية الإسباني
أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، أنه بفضل الجهود المكثفة التي قامت بها المصالح الأمنية الجزائرية وشركاء في المنطقة تم تحرير الرهينة الاسباني.
وقال مقرمان، خلال عملية تسليم الرعية الإسباني إلى السلطات الإسبانية اليوم الأربعاء، بمقر وزارة الخارجية، “نجدد إدانتنا لكل الممارسات العنيفة والجماعات الإرهابية في كل أصقاع العالم بكل أصنافها”.
وأضاف: “منذ الوهلة الأولى أسدت السلطات العليا للبلاد لبذل الجهود وحشد الإمكانيات للوصول للمختطف والحفاظ على سلامته، ونُعبر عن عميق امتناننا لكل الأطراف التي ساهمت في الحفاظ على سلامة الرهينة الإسباني”.
وأكد مقرمان، أن “للجزائر سجل حافل في هذه المواقف الإنسانية حيث ساهمت في تحرير الرهائن والوساطة في أماكن أخرى، ونجدد إدانتنا لكل أعمال الجرائم التي تقوم بها التنظيمات الارهـابية في المنطقة والعالم”.
وتابع: “الجانب الإسباني عبر امتنانه الكامل للجزائر على ما قامت به لتحرير الرهـينة”، مثنيا على صبر الرعية الإسباني وعائلته في هذه المحن.