في موقف صريح وحازم، خرج مجيد بلعباس عن صمته ليعلن عبر صفحته على فايسبوك تبرؤه الكامل هو وعائلته من أفعال شقيقه أكسال بلعباس، المنتمي إلى حركة “الماك” الإرهابية، مؤكدا أن هذه المنظمة تنفذ أجندات أجنبية تستهدف استقرار الجزائر ووحدتها الوطنية.
وشدد مجيد بلعباس على أن أفراد هذه الجماعة يعيشون في رفاهية خارج الوطن، مستفيدين من دعم جهات أجنبية معادية للجزائر، في وقت يسعون فيه إلى زرع الفتنة وضرب استقرار البلاد.
وفي رسالة قوية، أكد أن الوحدة الوطنية فوق كل اعتبار، داعيا إلى رص الصفوف والتكاتف من أجل الدفاع عن الجزائر ضد كل المخططات التخريبية.
كما وجه نداءً مباشرا إلى شقيقه أكسال، داعيا إياه إلى العودة إلى حضن العائلة والوطن، ووقف أنشطته المعادية، وعدم التمادي في الخطأ، مؤكدًا أن يد الجزائر ستظل ممدودة لأبنائها التائبين.
يأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه الجزائر جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى زعزعة أمنها واستقرارها، فيما يعكس موقف مجيد بلعباس رفضا قاطعا لكل من يسعى إلى تهديد وحدة الوطن من الداخل أو الخارج.
