أكدت مجلة الجيش، في عددها لشهر مارس، أن الجزائر تشهد تطورًا ملحوظًا عبر مشاريع استراتيجية كبرى، من بينها محطات تحلية مياه البحر التي دشنها مؤخرًا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، معتبرة هذه الخطوة “نقلة نوعية نحو تعزيز الأمن المائي”.
وفي افتتاحيتها تحت عنوان “جزائر التحديات”، أشارت المجلة إلى أن احتفال الجزائر بعيد النصر يمثل مناسبة لاستذكار تضحيات الأجداد، وترسيخ المسؤولية الوطنية في حماية الوطن ومواصلة البناء.
وأبرزت المجلة أن المشاريع الكبرى التي تشهدها البلاد تجسد إرادة قوية لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية، وهو ما أكده رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أن “هذه هي الجزائر التي نحبها، جزائر رفع التحديات، تمامًا كما فعل أبطال نوفمبر 1954”.
وعلى الصعيد الدولي، سلطت المجلة الضوء على نجاح الدبلوماسية الجزائرية في تعزيز مكانة البلاد على الساحة العالمية، من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي ودورها الفاعل في الاتحاد الإفريقي. كما نوهت بإشادة القادة الأفارقة بالدور الريادي للرئيس تبون في تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد بالقارة.
وفي الجانب العسكري، أكدت المجلة أن الجيش الوطني الشعبي يواصل مسار العصرنة والاحترافية، معززًا تعاونه العسكري مع مختلف الدول الصديقة، بما يرسخ مكانة الجزائر كقوة إقليمية وشريك أساسي في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
واختتمت المجلة بالإشادة بدور المرأة الجزائرية في مسيرة البناء والتنمية، مؤكدة أن الجزائريات يواصلن، بإصرار وكفاءة، الإسهام في تشييد “الجزائر الجديدة المنتصرة”، معبرة عن تقديرها لجهودهن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
