أكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أن الجزائر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها، موحدي الصفوف خلف “القيادة الرشيدة” لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ودعا قوجيل، في كلمته الختامية، خلال ترأسه جلسة علنية خصصت لإجراء عملية القرعة المتعلقة بتجديد نصف عدد أعضاء مجلس الأمة المنتخبين في الولايات العشر الجديدة، يوم الخميس، إلى ضرورة التضامن وتوحيد الجهود الجميع لمواجهة التحديات التي يعرفها العالم مؤخرا.
وشدد قوجيل على أن “الفترة الحالية تتطلب عمل وتفان من أجل هدف واحد هو إبقاء الجزائر المنتصرة شامخة بين الأمم”، موضحا بأن “أهم ما يجب أن يُفكر فيه حاليا هو صوت الجزائر ومكانتها على المستوى العالمي”.
وبالنسبة لعملية القرعة الخاصة بالولايات العشر الجديدة، اعتبر قوجيل أن “نهاية العهدة البرلمانية لا تعني نهاية النضال من أجل رفعة الوطن ولا تحد من العمل المتواصل من أجل خدمة المواطن، مشيرا إلى أن الممارسة البرلمانية تُنمي في المرء إحساسا عاليا بالمسؤولية تجاه وطنه وشعبه”.
وتابع “الأعضاء المنتهية عهدتهم سيواصلون مسارهم السياسي وإنجازاتهم في العمل العام وهم متشبعين بهذه الروح الوطنية، متحلين بنفس العزيمة والإرادة التي لازمتهم خلال وجودهم بهذه المؤسسة العتيدة التي تستقي أهدافها وتسميتها من وجدان الأمة”.
