عشاق الفلك في الجزائر على موعد مع مشهد كوني ساحر

أعلن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية عن وقوع كسوف شمسي جزئي اليوم السبت، حيث سيكون مرئيًا في مختلف أنحاء الجزائر بنسب متفاوتة وفقًا لبيان صادر عن المركز.
وأوضح البيان أن هذه الظاهرة الفلكية تحدث عندما تصطف الشمس والأرض والقمر في خط مستقيم، مما يؤدي إلى حجب القمر جزءًا أو كاملًا من قرص الشمس، مسببًا إلقاء ظله على بعض مناطق سطح الأرض.
وسيكون الكسوف مرئيًا في عدة مناطق حول العالم، منها أوروبا الغربية، والمملكة المتحدة، وأيسلندا، وجرينلاند، وكندا، حيث سيتم حجب جزء من قرص الشمس المرئي، فيما سيبلغ الحد الأقصى للاحتجاب في شمال كندا بنسبة 93.76 بالمائة.
وأشار المركز إلى أن الجزائر ستشهد كسوفًا جزئيًا آخر في 12 أوت 2026، حيث سيصل إلى 98 بالمائة عند غروب الشمس في العاصمة. كما ستشهد البلاد كسوفًا كليًا نادرًا يوم 2 أوت 2027، حيث سيغطي شمال الجزائر بالكامل، مع احتجاب تام للشمس لأكثر من 5 دقائق و30 ثانية، خاصة في مناطق شمال شرق البلاد.
وحذر المركز من خطورة التحديق المباشر في الكسوف بالعين المجردة أو باستخدام أدوات غير مخصصة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف دائم في شبكية العين وفقدان البصر. لذا، يُنصح باستخدام نظارات خاصة معتمدة لمشاهدة الظاهرة بأمان.