جمعيات تنادي ب”الحقيقة” إزاء ملف الدبلوماسيين الجزائريين في مالي
تحضر جمعيات مدنية ومحلية ببلدية مسعد بولاية الجلفة،لتنظيم وقفة تضامنية مع عائلات الدبلوماسيين المختطفين في غاو بمالي،وللمطالبة بتوضيح مصيرهم، بعد تضارب المعلومات بخصوص وضعهم والمصير الحقيقي للملحق الدبلوماسي طاهر تواتي الذي تردد انه”اعدم”من طرف حركة التوحيد و الجهاد.
وأطلقت الجمعيات و المنظمات المحلية دعوتها لتنظيم الوقفة الإحتجاجية،على مواقع التواصل الإجتماعي،على أن تتم الوقفة غدا صباحا،عند مفترق الطريق الرئيسي بمدينة مسعد .
وشجبت الجمعيات و المنظمات حسبما استفيد،”ما اسمته”الصمت الطويل من طرف وزارة الخارجية التي لا زالت لم تبلغ عائلة “تواتي الطاهر”عن مصير ابنهم المختطف منذ اكثر من 4ا شهر خاصة وان جماعة التوحيد والجهاد قد اعلنت منذ اكثر من اسبوع انها أعدمت الديبوماسي الطاهر تواتي بعد نفاذ المدة التي منحتها للسلطات الجزائرية من اجل الاستجابة لمطلبهم بإطلاق سراح الإرهابيين الثلاثة الذين تم القاء القبض عليهم ببريان بولاية غرداية قبل نحو شهر.
وعبرت الجمعيات النشطة بالولاية عن تعاطفها مع عائلات الدبلوماسيين،حيث كانت الجماعات الإرهابية افرجت عن ثلاثة منهم،بينما قالت إنها أعدمت واحد منهم وهو طاهر تواتي، بينما يبقى ثلاثة محتجزين لديها على رأسهم القنصل بوعلام سايس،وإثنين من معاونيه.
وطالبت الجمعيات من الجهات المعنية”كشف اي معلومات مهما كانت على الاقل اخراج اسر المختطفين من هاجس الترقب وقد قامت الجمعيات والمنظمات بتخُصّيص صفحة على موقع التواصل الاجتماعي بعنوان(وقفة تضامنية مع الدبلوماسي تواتي الطاهر) للتفاعل تضامنا مع العائلات.
موازاة مع ذلك، لم يتبين مصير المختطفين الثلاثة المتبقين بعد أن هددت القاعدة بتصفيتهم، في حال عدم تلبية الحكومة الجزائرية مطالبهم،ويتزامن هذا الغموض مع تردي كبير للأوضاع في مالي.