أشرف مصطفى حيداوي، وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب اليوم على إمضاء اتفاقية إطار وتعاون بين الوزارة والكشافة الإسلامية الجزائرية، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة العادية السنوية الـ38 للمجلس الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز مجالات الشراكة والتعاون والتنسيق الثنائي، خاصة في ما يتعلق بالانتماء الوطني لدى الشباب، وترسيخ روح المواطنة والتطوع والتجنيد. كما ترمي إلى المساهمة في ترقية المهارات الفردية والجماعية للشباب، وتنمية قدراتهم الفكرية والإبداعية والاجتماعية، إضافة إلى دعم الكشافة الإسلامية في تنظيم نشاطاتها عبر التسيير التشاركي، من خلال تمكينها من استغلال دور الشباب ومراكز العطل والترفيه، فضلاً عن تشجيع حركية وسياحة الشباب والمساهمة في تكوين إطاراتها الكشفية.
وفي هذا الإطار، تمّ وضع خطة عمل تنفيذية تحت إشراف لجنة وطنية ولجان محلية مشتركة، لضمان تنظيم وتنسيق ومتابعة وتقييم مختلف النشاطات والبرامج والتظاهرات الشبانية المشتركة.
وأشاد مصطفى حيداوي بالمجهودات التي تبذلها الكشافة الإسلامية الجزائرية في المجال التربوي والإنساني والتضامني، خصوصاً خلال الأزمات والظروف الصعبة، مؤكداً على “دورها التاريخي في الحفاظ على الوحدة والهوية الوطنية والذاكرة التاريخية للمجتمع الجزائري”.
